-->
U3F1ZWV6ZTE1NzcxOTkyODE1X0FjdGl2YXRpb24xNzg2NzQ5MjAxODU=
recent
أخبار ساخنة

365 قصة من قصص الكتاب المقدس

العهد الجديد

مُقدمة  
العهد القديم هو حكاية الله مع شعبه . وكلمة " عهد " " هنا تعني الاتفاق أو الميثاق . ومن الحكايات التي ترد في العهد القديم هي حكاية اتفاق الله مع إبراهيم ونسله . وبحسب هذا الاتفاق يكون الله لهم معيناً ما داموا يسيرون معه ويسلكون حسب وصاياه . لكنهم رغم هذا الاتفاق نقضوا العهد مع الله . غير أن الله بقى صادقاً معهم . فرتب لهم وللعالم خلاصاً في عهد النعمة الذي هو العهد الجديد 


حكاية الخلق 
الله يخلق العالم 

في البداية خلق الله السماوات والأرض . وكانت الأرض الأرض مُقفرة وخالية ، وكان الظلام في كل مكان ، وفي الظلام كان روح الله يرفرف على وجه المياه . وأمر الله أن يكون نور ، فكان نور ، وتطلع الله إلى النور ، فرآه جميلاً ، ثم فصل الله النور عن الظلمة ، وسمى النور نهاراً والظلمة ليلاً . وكان هذا اليوم الأول 
وأمر الله أن يكون فضاء يفصل بين مياه ومياه ، فصار ما أمر . خلق الله الفضاء وفصل المياة التي في الأعلى عن المياه التي في الأسفل . وسمى الله الفضاء سماء . وكان هذا اليوم الثاني 
وأمر الله أن تتجمع المياه التي تحت السماء في مكان واحد ، وأن تظهر اليابسة . فصار ما أمر ، وسمى الله اليابسة أرضاً والمياه المتجمعة بحاراً . ثم أمر الله أن تُنبت الأرض عُشباً ونباتاً يحمل بذوراً ، وشجراً يحمل ثمراً . فصار ما أمر . وتطلع الله إلى ما خلق ، فرآه جميلاً . وكان هذا اليوم الثالث 
وأمر الله أن تكون كواكب في السماء كي تفصل النهار عن الليل ، وتدل على الفصول والسنين . وأمر الله أن تضيء هذه الكواكب التي في السماء على الأرض . فصار ما أمر . وخلق الله الشمس لتنير النهار ، والقمر لينير الليل . كذلك خلق الله النجوم لتضيء الأرض ، ولتفصل النور عن الظلمة . وتطلع الله إلى ما خلق ، فرآه جملاً . وكان هذا اليوم الرابع 
وأمر الله أن تمتلىء المياه بمخلوقات حية كثيرة ، وأن تطير طيور في السماء فوق الأرض . فخلق الله الأسماك الضخمة وكل شيء حي . هذا كله فاض من المياه بأعداد كثيرة . وخلق الله الطيور ، وتطلع إلى ما خلق ، فرآه جميلاً . وبارك الله هذه المخلوقات ، وأرادها أن تُثمر وتتكاثر وتملأ مياه البحار ، وأراد أيضاً أن تتكاثر الطيور على الأرض . وكان هذا اليوم الخامس 
وأمر الله ، أن تخرج الأرض مخلوقات من كل نوع : بهائم وحيوانات زاحفة ووحوشاً برية . وهكذا صار ، ورأى الله أن هذا جميلاً . وأراد الله أن يخلق الإنسان على صورته وأن يكون شبيهاً له ، وأن يسلطه على سمك البحر وعلى طيور السماء ، على البهائم وعلى الأرض ، وعلى كل شيء حي فيها . وخلق الله الناس على صورته ، على صورة الله خلق الرجل والمرأة . ذكراً وأنثى خلقهم 
وباركهم الله وقال لهم أن يتكاثروا ويملأوا الأرض ويتسلطوا على سمك البحر وطير السماء ، وعلى كل شيء حي على الأرض . وقال الله لهم : " ها أنا أعطيتكم كل نبات يحمل بذراً وكل شجر يثمر على وجه الأرض ، ومنها يكون طعامهم . كذلك جعلت العشب والنبات طعاماً لوحوش الأرض وطيور السماء وكل شيء حي يزحف على الأرض ." وهكذا كان ، وتطلع الله إلى ما خلق ، فرآه جميلاً جداً . وكان هذا اليوم السادس 
وآنتهى الله من خلق السماوات والأرض وجميع ما فيها . واستراح في اليوم السابع من عمله ومن كل ما فعله . وبارك الله اليوم السابع وجعله مقدساً ، لآنه كان يوم راحته 



 مقدمة 
 العهد الجديد هو قصة يسوع وتلاميذه . يُخبرنا هذا العهد كيف أتى يسوع إلى عالمنا وأقام عهداً جديداً " أي وعداً جديداً " بين الله والإنسان . لكن الإنسان خالف الله وسقط في الخطيئة ، فاستحق الموت . فقدم يسوع حياته على الصليب ليغفر خطايانا ويُخلصنا من الموت . وبموته على الصليب وقيامته حقق كل النبوءات التي جاءت عنه في العهد القديم . وبعد قيامة يسوع من بين الأموات ، نشر 
تلاميذه هذا الخبر المُفرح ، وعلًموا أن كل من يؤمن بيسوع وكلامه ينال غفران الخطايا . 

 الملك الموعود 
 أمل وصلاة
 لوقا 1 قال النبي ملاخي للشعب اليهودي إن الله سيجيء ، وبعد هذا القول ، مرً الشعب اليهودي بصعوبات وتجارب قاسية لمدة أربع مئة سنة ، فحكمهم الفُرس ، ثم اليونانيون ، وأخيراً الرومان . وفي أيام الحكم الروماني ، بدأ بعض اليهود ينتظرون أن يجيء ملك منهم ليُحارب الرومان الغرباء ويُخلصهم من ظُلمهم ، ويبني لهم دولتهم اليهودية . ولكن يهود آخرون انتظروا أن يُرسل الله ملكاً لهم لا ليحارب ، بل ليحكم بالعدل والحق ، ومن الذين تمنوا هذا الملك ، كان الكاهن زكريا وزوجته أليصابات . 

 الوعد بولادة طفل 
 لوقا 1 في ذلك الزمان ، عاش رجل اسمه هيرودس . وكان هيرودس ملكاً على أرض اليهودية . وفي أيام هذا الملك ، عاش كاهن يُدعى زكريا مع زوجته أليصابات . وكان زكريا وزوجته أليصابات يحبان الله ، ويُطيعان وصاياه . ولكن ، لم يكن لهما ولد ، وكانا كبيرين في السن . وفي تلك الأيام ، كانت العادة أن ينتظر كل كاهن دوره للخدمة في الهيكل ، فلما جاء دور زكريا للخدمة ، دخل الهيكل يحرق فيه البخور ، وكان الناس يُصلون في الخارج . فظهر له ملاك الرب عن يمين المذبح ، وحين رآه زكريا خاف ، فقال له الملاك : " لا تخف ، يا زكريا ، الله سيعطيك ما طلبته في صلاتك : تلد لك زوجتك ابناً تسميه يوحنا . ستفرح أنت به ، ويفرح بولادته كثير من الناس ، لأنه يكون عظيماً عند الرب ، لا يشرب خمراً ولا يسكر ، يمتلئ بالروح القدس ويهدي كثيرين من بني إسرائيل لمعرفة الله ، يسلك حسب إرادة الله ويُصالح الآباء مع أبنائهم ، ويجعل الأشرار بشراً صالحين " . فقال زكريا للملاك : " كيف يكون هذا ، وأنا شيخ وزوجتي عجوز ؟" فأجابه الملاك : " أنا هو الملاك جبرائيل ، أرسلني الله لأحمل إليك هذه البشارة . لكنك ستُصاب بالخرس لأنك لم تصدق كلامي ، ولن تتكلم حتى تتحقق هذه البشارة ." وتعجب الجميع في الخارج لأن زكريا بقى مُدة طويلة في الهيكل . وحين خرج ، لم يقدر أن يُكلم الناس ، ففهموا أنه رأى رؤيا في الهيكل ، لأنه حكي معهم بالإشارة ، ولما انتهت أيام خدمته في الهيكل رجع إلى بيته ، ولم يمض وقت طويل حتى أحست زوجته أليصابات أنها ستلد طفلاً .

رحلة إلى التلال 
وكانت لإليصابات قريبة أسمها مريم ، تعيش في مدينة الناصرة شمال منطقة الجليل ، وكانت مريم مخطوبة لنجار أُسمه يوسف . ومرة ، وهي جالسة في بيتها ، ظهر لها الملاك وقال لها : " السلام لك ، يا مريم . أنت أختارك الرب وباركك في النساء ." ولما رأته خافت ، وتعجبت من معنى السلام . فقال لها الملاك : " لا تخافي ، يا مريم ، فالله أختارك . ستلدين ابناً تسمينه يسوع ، يكون عظيماً ويُدعى ابن الله ، ويعطيه الرب مُلكاً ، ولا يكون لملكه نهاية ." فقالت مريم للملاك : " وكيف يكون هذا ، وأنا عذراء غير متزوجة ؟" فأجابها الملاك :" يصير هذا كله بفعل من الروح القدس ." فقالت مريم :" أنا خادمة الرب ، وهو يفعل بي ما يريد ." ولما تركها الملاك قامت مريم وأسرعت إلى بلدة في أرض اليهودية ، إلى قريبتها أليصابات وسلمت عليها . ولما سمعت ألصابات سلام مريم أمتلات من الروح القدس وصرخت بأعلى صوتها : " باركك الله ، وبارك الطفل الذي تلدين . لكن ، من أنا حتى تجيئي إلىً ، أنت ٍ، ياوالدة ربي ؟" فأنشدت مريم :" تُمجد نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مُخلصي لأنه نظر إلىً ، أنا خادمته المُتضعة ! جميع الأجيال ستهنئني لأن القدير صنع لي عظائم . قدوس آسمه ورحمته من جيل إلى جيل للذين يخافونه . أظهر شدة ساعده فبدد المتكبرين في قلوبهم . أنزل الجبابرة عن عروشهم ورفع المتضعين . أشبع الجياع من خيراته وصرف الأغنياء فارغين . أعان عبده إسرائيل فتذكر رحمته ، كما وعد آباؤنا ، لإبراهيم ونسله إلى الأبد ." وظلت مريم حوالي ثلاثة أشهر عند قريبتها أليصابات ، ورجعت بعد ذلك إلى بيتها 


سًمه يوحنا 
وجاء وقت أليصابات لتلد ، فولدت أبناً . وسمع جيرانها وأقاربها بالخبر ، ففرحوا معها ، وفي اليوم الثامن من ولادته تطهًر الطفل ، وأرادوا أن يسموه زكريا على اسم أبيه . فقالت أمه : " لا ، نسميه يوحنا . " فقالوا لها : " لا أحد من عائلتك يحمل هذا الأسم . " فسألوا والده بالإشارة عن الإسم الذي يُريده لابنه . فطلب لوحاً كتب عليه : " يوحنا ." فتعجبوا كُلهم . وفي الحال انفتح فم زكريا ، وتحرك لسانه ، فتكلم وحمد الله ، فملأ الخوف جميع الحاضرين وانتشرت هذه الأخبار في بلاد اليهودية ، وكان كل من يسمع بها يتأملها مُتسائلاً " ماذا سيكون من أمر هذا الطفل ؟"وبدأ الطفل يوحنا يكبر ويقوى بالروح ، وعاش في البرية سنوات عديدة قبل ظهوره علناً للناس 


يوسف
كان يوسف نجاراً في بلدة الناصرة ، وكان من سلالة الملك داود ومن سبط يهوذا . فقد كان يهتم بنسب عائلته الكبيرة ، ولكن اسم راحاب المرأة التي من أريحا ظهر في نسبه حين خبأت الجواسيس في بيتها ، ومن بعدها تزوجت . وراعوث أيضاً جدة الملك داود ، كانت فتاة من بلدة موآب فقد تركت شعبها ورحلت مع حماتها إلى بيت لحم بعد موت زوجها . تظهر هنا محبة الله وعنايته الفائقة التي وصلت إلى أبعد من شعب بني يعقوب ووصلت محبته إلى كل من وضع ثقته فيه 

كانت مريم مخطوبة لرجل اسمه يوسف . فعرف أنها حُبلى . وكان يوسف رجلاً صالحاً ، فلم يرد أن يكشف هذا الأمر لأحد . وبينما هو في حيرة ، لا يعرف ماذا يفعل ، ظهر له ملاك الرب في الحلم وقال له : " يا يوسف ، لا تخف أن تأخذ مريم إلى بيتك ، فهي حُبلى من الروح القدس ، ستلد ابناً تُسميه يسوع ، وهو يُخلص شعبه من الخطايا. فلما قام يوسف من النوم عمل بما أمره ملاك الرب . فجاء بمريم إلى بيته ، ولكنه لم يتزوجها حتى ولدت ابنها البكر ، فسماه يسوع 


وعد الله يتحقق
ولادة يسوع المسيح
وفي يوم من الأيام أمر القيصر أوغسطس ، إمبراطور روما ، بتعداد سكان الإمبراطورية وقد تم هذا الإحصاء الأول عندما كان كيرينيوس حاكماً لسورية . وطلب من كل واحد أن يذهب إلى مكان ولادته ويُسجل اسمه هناك . فصعد يوسف من مدينة الناصرة بمنطقة الجليل إلى مدينة داود المدعوة بيت لحم حتى يسجل اسمه مع خطيبته مريم ، وكانت مريم على وشك أن تلد ، وبينما هما في بيت لحم جاء وقت الولادة ، فولدت ابنها البكر ولفته بالقماط " أي بقماشة كانت معها " ، وأنامته في معلف " أي في مذود " لطعام البقر ، لأنه لم يكن لهما مكان في الفندق . ولما تمت ثمانية أيام ليُختتن الطفل ، سُمِي يسوع ، كما كان قد سُمي بلسان الملاك قبل أن يُحبل به في البطن 


قصة الرعاة
وكان في تلك المنطقة رُعاة في البرية يحرسون قطيعهم في الليل . فظهر لهم ملاك الرب ، وأضاء حولهم ، فخافوا كثيراً ، فقال لهم ملاك الرب : " لا تخافوا ! أحمل إليكم خبراً يُفرح جميع الشعوب : وُلد لكم اليوم في بيت لحم مخلص هو المسيح الرب . وإليكم هذه العلامة : تجدون الطفل ملفوفاً بقماطر وموضوعاً في معلف البقر . 
وبغتة ظهر مع ملاك جند من السماء يُمجدون الرب قائلين : " المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة . " ولما انصرفت الملائكة ، قال الرعاة بعضهم لبعض : " تعالوا نذهب إلى بيت لحم ، ونرى المولود الذي أخبرنا عنه الرب . " وأسرعوا إلى ذلك المكان ، فوجدوا مريم ويوسف ، ورأوا الطفل في المعلف . ولما رأوا كل هذا ، أخذوا ينشرون بين الناس ما قالته الملائكة لهم عن هذا الطفل ، وكان يتعجب كل من سمع كلامهم . لكن مريم حفظت كل هذه الأمور في قلبها وتأملتها 


أين الملك ؟
ولما وُلد يسوع في بيت لحم أيام الملك هيرودس ، جاء إلى مدينة أورشليم رجال حُكماء من الشرق يُعرفون بالمجوس ، وهم جماعة كانوا يهتمون بدراسة النجوم . ولما وصل هؤلاء المجوس إلى المدينة ، سألوا : " أين هو ملك اليهود الذي وُلد ؟ رأينا نجمه في الشرق ، فقادوا إليه وها نحن جئنا لنسجد له ." وسمع الملك هيرودس بهذا الخبر ، فخاف هو وسكان أورشليم من مجيء هذا الملك ، فدعا إليه رؤساء الكهنة ومعلمي الشعب ، وسألهم عن مكان ولادة المسيح . فأجابوه : " في بيت لحم . " ثم دعا هيرودس الحكماء المجوس في السر ، أرسلهم إلى بيت لحم ، وقال لهم : " أذهبوا وفتشوا جيداً عن الطفل ، وحين تجدونه أخبروني ، فأمضي أنا وأسجد له أيضاً 


هدايا تليق بالملك 
وبعد أن تحقق الملك هيرودس من المجوس سراً عن وقت ظهور النجم ، أمرهم أن يبحثوا عن الطفل ، ومتى وجدوه يخبروه حتى يأتي ويسجد له أيضاً . وما أن سمع المجوس هذا الكلام حتى انصرفوا ، وبينما هم في الطريق ، ظهر النجم الذي رأوه في الشرق فقادهم إلى مكان الطفل ، وتوقف فوقه . ولما توقف النجم فرحوا كثيراً ، لأنهم عرفوا أنه المكان الذي يذهبون إليه ، فدخلوا المكان ، فوجدوا الطفل مع أمه مريم ، فسجدوا له وقدموا هدايا غالية الثمن ذهباً " والذهب هدية تليق بملك " ، ثم قدموا له بخوراً " والبخور هو الرائحة الذكية التي تُستخدم في الهياكل " ، ثم قدموا له المر " والمر هو رائحة طيبة تستخدم هند دفن الموتى " . ثم رجعوا إلى بلادهم في طريق آخر ، لأن الله طلب منهم في الحلم أن لا يعودوا إلى هيرودس . ولما اكتشف هيرودس أن المجوس كذبوا عليه ، غضب كثيراً ، وأمر بقتل كل طفل في بيت لحم عمره أقل من سنتين حسب الوقت الذي تحققه من المجوس 

الهروب إلى مصر 

وبعدما انصرف هؤلاء المجوس الحكماء ، ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم ، وقال له :" قم ، خُذ الطفل وأمه واهرب إلى مصر ، وابق فيها حتى أقول لك ما يجب أن تفعل ، لأن الملك هيرودس يبحث عن الطفل ليقتله . " فقام يوسف وهرب مع الطفل وأمه إلى مصر حيث عاشوا حتى موت الملك هيرودس . ليتم ما قال الرب بلسان النبي :" من مصر دعوت ابني ." فلما رأى هيرودس أن المجوس استهزأوا به ، غضب جداً وأمر بقتل كل طفل في بيت لحم وجوارها ، من ابن سنتين وأصغر ، حسب الوقت الذي تحققه من المجوس ، فتم ما قال النبي إرميا : " صُراخ سُمع في الرامة ، عويل وبكاء ونحيب كثير ، راحيل تبكي على أولادها ولا تُريد أن تتعزى ، لأنهم زالوا عن الوجود." ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم وهو في مصر ، فقال له : " قم ، خُذ الطفل وأمه وعُد بهما إلى أرض إسرائيل ، لأن الذي أراد أن يقتله مات ." فقام يوسف وأخذ الطفل وأمه وعاد إلى أرض إسرائيل . لكنه خاف حين سمع أن أرخيلاوس يحكم أرض اليهودية مكان أبيه هيرودس . فأخبره الله في الحلم ما يجب أن يعمله ، فلجأ يوسف إلى منطقة الجليل ، وسكن في  

مدينة الناصرة ، فتم كلام الأنبياء السابقين عن يسوع :" يُدعى ناصرياً 

NameEmailMessage