<!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->
<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script> <script> window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ'); </script>style="font-family: Arial; font-size: 18pt; font-style: italic; font-weight: 700; text-align: center; white-space: pre-wrap;">يسرني أن أقدم لكم نبذة عن القديس ديديموس الضرير ، حيث أحدثكم عن : id="docs-internal-guid-bd4dfe48-7fff-6058-ec08-21940171e203">
حياته
أعماله
جزء من كتاباته
حياته : وُلد في الأسكندرية عام 313 م ، أُصيب وهو في الرابعة من عمره بمرض أفقده البصر . وفي عام 346 م أًسند البابا أثناسيوس إليه مسئولية إدارة مدرسة الإسكندرية اللاهوتية .
أهم أعماله :
اشتهر بكتاباته عن الإيمان الحق في جرأة نادرة و دحضه البدع بالحُجج الدامغة .
كان مُتعمقاً في النحو والشعر والفلسفة والرياضة والموسيقى وحل أصعب المسائل الهندسية ، كما امتاز أيضاً تعمقه في العلوم الروحية ، وكان متعمقاً جداً في دراسة الكتاب المقدس .
حاز إعجاب العالم به ، وسارع نحوه الأساقفة من سوريا وآسيا الصغرى يصغوا إلى تعاليمه .
كان ديديموس يكتب جميع مخطوطات بنفسه لأنه أول من ابتكر وسيلة لتعليم المكفوفين القراءة والكتابة ، وكانت وسيلته هي حفر الكلمات على الخشب ليتمكن الكفيف من قراءتها وكتابتها باللمس .
وديديموس عاش في القرن الرابع ، فيكون بذلك قد سبق برايل بخمسة عشر قرناً في تعليم المكفوفين وسيلة للقراءة والكتابة .
في يوم قال له الأنبا أنطونيوس :" لا تحزن على فقدان نعمة البصر التي نشترك فيها مع الحيوانات ، بل افرح أن الله أعطاك موهبة بصيرة أخرى لا يهبها إلا لمُحبيه ، أعطاك عينين كعين الملائكة تبصر بهما الروحيات وتُدرك الله نفسه ".
كانت الحركة الأريوسية " مسيحيين مبتدعين أنكروا لاهوت المسيح" على أشدها ، وتعرض الأساقفة والمعلمين مُستقيمي الرأي للاضطهاد من الحُكام المدنيين المؤيدين الأريوسيين .
إلا أن اللاهوتي السكندري ديديموس الضرير وقف يُجاهد مع البابا أثناسيوس الرسولي غير مُبال بالاضطهاد والمتاعب ، وكان يُداوم على تعليم الشعب ليل نهار .
كتب الكثير من تفاسير وشرح أسفار الكتاب المُقدس .
أعمال عقيدية :" عن الثالوث ، الرد على بدعة ماني ، ضد الأريوسيين ، الروح القدس ------- ".
جزء من كتاباته :
حين تُسبح الله فأنت تنطق بالإلهيات أي تتأمل الأمور العجيبة التي صنعها الله فيك لأنه أقامك وقواك حتى تنجو من الموت وتحيا لمجده وتُعلن أعماله .
يستحيل أن يرى أحد نعمة الله ما لم يكن له الروح القدس ، وهو الروح المُعزي بسبب عمله ، لأنه ليس فقط يُعطي راحة لمن يجدهم مستحقين ويخلصهم من كل غم واضطراب في النفس ، بل يمنحهم فرحاً أكيداً لا ينحل ، ويسكن في قلوبهم فرحاً أكيداً لا ينحل ، ويسكن في قلوبهم فرح أبدي حيث يقطن الروح القدس .