-->
U3F1ZWV6ZTE1NzcxOTkyODE1X0FjdGl2YXRpb24xNzg2NzQ5MjAxODU=
recent
أخبار ساخنة

الكتاب المقدس وهدفه ولمحة تاريخية عنه وصحة الكتاب المقدس بيلوغرافيا

 G-6R6HE8356F

<!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->

<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script>
<script>
  window.dataLayer = window.dataLayer || [];
  function gtag(){dataLayer.push(arguments);}
  gtag('js', new Date());

  gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ');
</script>
style="text-align: right;">

الغرض من الكتاب المقدس   
مقدمة 
يسرني أن أقدم لكم هذه النبذة عن الكتاب المقدس ، حيث أحدثكم فيها عن : 
  • سنتحدث معاً عن ما هو الكتاب المقدس 
  • هدف الكتاب المقدس 
  • الكتاب المقدس لا يُقارن بأي كتاب 
  • مما يتألف الكتاب المقدس 
  • من الذي قام بكتابة الكتاب المقدس 
  • العلاقة بين العهدين القديم والجديد 
  • ترتيب أسفار العهد القديم عند اليهود 
  • ترتيب أسفار العهد القديم فى عصر الرسل 
  • أقسام الكتاب المقدس والتقسيمات المختلفة لأسفاره 
  • لمحة تاريخية للكتاب المقدس 
  • وحي الكتاب المقدس 
  • الله مصدر الكتاب المقدس 
  • لغة الكتاب المقدس 
  • ترجمات الكتاب المقدس 
  • ترجمات إلى لغات أخرى 
  • صحة الكتاب المقدس بيلوغرافيا 
  • الكتاب المقدس وعلم الحفريات

ما هو الكتاب المقدس

  يطلق عليه اسم الكتاب المقدس . ويدعى أيضاً الكتب " يو 5 : 39 " ، وكلمة الله " رو 9 : 6 " ، في مجموع الكتب المقدسة المُوحى بها من الله لأناس أطهار قاموا بتدوين هذه الأسفار بأنفسهم أو بواسطة تمليتها على كاتب بإرشاد الروح القدس في أزمنة وأماكن مختلفة وهى أمور تختص بخلق العالم وفدائه وتقديسه ، وتاريخ معاملة الله لشعبه ، وهذه الكتب تحمل في طياتها وصايا الرب ، وأحكامه ومواعيده وتذكار مراحمه وقضاياه ومجموع النبوات عما سيكون حتى المنتهى ، والنصائح الدينية والأدبية وطرق السلوك الصحيحة المناسبة لجميع بني البشر من كل الأجناس والطبقات والأعمار والثقافات في كل الأزمنة 
ويعد الكتاب المقدس دستور الإيمان والحياة الروحية المقدسة ، وهناك تعريفات كثيرة للكتاب المقدس تفيد الغرض المطلوب ، فيمكن أن يُعرف بإنه كتاب الله ، أو ناموس الله ، أو القوانين الإلهية لخلاص البشرية أو الطريق الموصل للحياة الأبدية 
ويقودنا التعريف به لإكتشاف فائدته والتمسك بما يحويه من قيم وأهداف سامية تؤدي إلى خلاص البشرية وسعادتها
 
هدف الكتاب المقدس
 
هدف الكتاب المقدس هو تهذيب الجنس البشري --- وإرشاده عن طريق بيان السلوكيات المرضية أمام الله ، والبعد عما لا يرضاه والوصول بالإنسان إلى طريق الخلاص وتعليمه شرائع الرب وفرائضه ، والمعرفة الحقيقية لله التي تؤدي بالبشرية للفوز بالحياة الأبدية ، فهو المرشد الأمين والملجأ الحصين للنفوس الضالة البعيدة عن الله ، والحصن الآمن للمشردين ، وحياة وسعادة التعساء وميناء الخلاص للمضطربين في تيارات الحياة ، ولا يوجد هدف للإنسان أسمى من تمتعه بحياة الشركة مع الله ليتذوق طعم وحلاوة العشرة الإلهية ويتمتع بالخيرات الإلهية لا في هذا العالم فقط ، وإنما أيضاً في الحياة الأبدية
  
الكتاب المقدس لا يُقارن بأي كتاب آخر
 
الكتاب المقدس كتاب فريد من نوعه لا يمكن مُقارنته بكتاب  آخر لأنه موحى به من الله فموضوعاته حوت مئات المسائل الجدلية المثيرة للخلافات الفكرية وتستحق المناقشة . وتحدث كل كُتابه عن هذه المسائل باتفاق كامل وبترابط شديد من التكوين للرؤيا شارحين فداء الله للإنسان . وهو فريد في بقائه خلال الزمن ، وبالرغم إنه كُتب على مواد قابلة للفناء وكان يُنقل بخط اليد على مدى مئات السنين قبل اختراع المطابع ، ولكن هذا لم يُنقص من أسلوبه أو صحته أو بقائه . وبقى خلال الإضطهادات العنيفة إذ لم يلق كتاب آخر مثلما لقيه الكتاب المقدس من اضطهاد حاول كثيرون حرقه ومنعه فلم يقدروا ، بقى رغم نقد المُلحدين الموجه إليه فقد وقف الكتاب المقدس وقفة فريدة فى وجه النقاد ، لم يثبت كتاب آخر غيره في مثل هذا الوقت كما ثبت هو ، وكل من يفتش عن الحق عليه أن يدرس هذا الكتاب ليجده فوق كل نقد ، وهو فريد في تعاليمه النبوية وفريد في تاريخه كما إنه فريد في شخصياته لإنه يذكر خطايا أبطاله وعيوبهم ببساطتهم المعهودة --- الأمور على حقيقتها ، أنه ببساطة يذكر الخطايا كما هي -- ففيه إدانة خطايا الناس " تث 9 : 24 " ، وخطايا الآباء الأولين " تك 12 : 11 - 13 ، 4 : 5 - 7 " ، فقد سجل كتاب الأناجيل كذلك عيوبهم وعيوب الرسل " مت 26 : 31 --56 / 8 : 10 - 26 ، يو 11 : 6 ، 16 : 32 ، مر 6 : 52 
كما سجلوا عيوباً في الكنيسة " 1 كو 1 : 11 ، 5 : 1 ، 2 كو 2 : 4 --- الخ " ، يتساءل البعض لماذا يورد الكتاب المقدس قصة خطية داود وبتشيع ؟ والرد أنه يحكي جوانب القوة كما يحكي جوانب الضعف ، فيروي الحقيقة كما هي الأمر الذي يكشف لنا أنه لم يوجد على أرضنا شخص كامل إلا السيد المسيح له المجد 
فالكتاب المقدس يزيد في تأثيره على الأدب والثقافة ، قال أحد علماء اللاهوت :" لو أن كل نسخة من الكتاب المقدس أبيدت لأمكن استرداد كل الأجزاء الهامة من الكتاب المقدس من الأقتباسات المأخوذة منه في مكتبة المدينة ---؟
وهناك كتب كثيرة توضح كيف تأثر أعظم الأدباء بالكتاب المقدس --- هناك قواميس الكتاب ، وموسوعات الكتاب ، وفهارس الكتاب ، وأطالس الكتاب ، ومعاجم الكتاب ، وجغرافية الكتاب --- وهناك آلاف الكتب التي تدور حول اللاهوت والتربية المسيحية والترانيم والألحان ولغات الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة والشخصيات الدينية والكتابات السيدية وفلسفة الدين 

" سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي " " مز 119 : 105 "

فعندما تقرأ الكتاب المقدس يلتهب قلبك بحب الله وتفهم مقاصده وتتمتع بالعشرة الحلوة معه

هو  أكثر كتاب في العالم واجه تحديات وهجوم ونقد من المعترضين والفلاسفة والوثنين على مر التاريخ ولكن دائماً تنتهي الأبحاث والدراسات الصادقة لنتيجة نهائية وحاسمة إن الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الصحيح الذي لم يتم تزويره أو تحريفه أبداً على  مر الزمان 

كما

style="text-align: right;">مما يتألف الكتاب المقدس  

  • إنه مجموعة من الأسفار " الكتب " المقدسة ، تُحدثك عن معاملات الله معك . هو 
  •       كتاب يطلب خلاصك ، ويًعٍدك بالمجد الأبدى 
  • الكتاب المقدس كتاب واحد يحوي ثلاثة وسبعين سفراً ، ست وأربعون للعهد القديم وسبع وعشرون للعهد الجديد ، يتضمن أيضاً الأسفار القانونية الثانية المعترف بها منذ نشأة الكنيسة الأولى في عهد الرسل وعددها سبع أسفار المحذوفة من الطبعات البروتستانتية للكتاب المقدس ، لكن الكنيسة الأرثوذكسية والكاثولوكية تعترف بها وتقوم بتلاوتها ضمن قراءات أسبوع الآلام والمناسبات والأعياد الكنسية ، وينطوي الكتاب المقدس على جزئين هما العهد القديم والجديد " 2 كو 3 : 6 ، 14 " ، 
  • كتبه أناس الله القديسون بالروح القدس ، ليكشفوا عن شوق الله إلى خلاص 
  • البشرية . وكتبوه بأسلوب يناسب عادات عصورهم وتقاليدهم 
  • العهد القديم " كميثاق " عهد " بين الله والإنسان يتممه المسيا القادم --- فالعهد القديم يُقدم لنا خطة الله لخلاص الإنسان منذ بداية الخليقة وهذا الخلاص تحقق في العهد الجديد . كما يُقدم العهد القديم كيف أعلن الله لنا عن ذاته ، وكشف عن حبه للإنسان من خلال تعاملاته مع البشر

من الذي قام بكتابة الكتاب المقدس  

أعلنه الروح القدس لأكثر من 40 شخصاً 

  • إستغرق كتابته حوالى 1600 عاماً 
  • كُتب فى 73 سفراً 
  • كُتب بلغات متنوعة " عبرى ، آرامي ، يوناني 
  • كُتب فى أماكن مختلفة " مصر ، فلسطين ، ما بين النهرين ، آسيا الصغرى ، أُوربا 
  • جُمع في كتاب واحد ، فيه إنسجام وتناسق ، له هدف متكامل 
  • إنه الكتاب الواحد الذى يقدمه الله نفسه لك 
  • الكتاب المقدس ليس حروفاً مكتوبة ، لكنه الحق المخفى وراء الحروف . قديماً كان اليهود يتمسكون بالحروف ، ورفضوا ترجمته إلى أى لغة 
  • قبل مجىء المسيح بحوالى 300 عاماً أمر بطليموس بترجمة العهد القديم إلى اليونانية وقام بالترجمة سبعون شيخاً من اليهود " الترجمة السبعينية " . فلما جاء السيد المسيح كان العهد القديم منتشراً باليونانية فى كل العالم ، فصار من السهل على الأمم " الذين ليسوا يهوداً " أن يقرأوا ويتأكدوا من نبواته إن يسوع هو المسيح مخلص العالم 
  • أحب المسيحيون فى العالم العهد القديم وإعتبروه كتابهم ، وإستخدموه فى العبادة 

  • والكرازة بالمسيح 
  • العلاقة بين العهدين القديم والجديد

  • قد يتبادر للذهن تساؤل : هل العهد الجديد أبطل العهد القديم --- والرد أن العهد الجديد لم يبطل القديم ، لأن العهد القديم هو ذاته العهد الجديد ، ولا يوجد تناقض أو إختلاف بينهما لأن أعمال الله منذ الأزل مُنزهة عن التناقض أو الإختلاف ، والعهدان يكونان شريعة واحدة ، فالجديد يكمل القديم الذي هو بذاته يتضمن أصول العهد الجديد ومؤد بنا إلى السيد المسيح لأنه هو الطريق الوحيد الذي وصلنا للمخلص --- والعهد الجديد يتضمن في ناموس موسى كما في الأناجيل --- ففي أسفار موسى -وهي من أسفار العهد القديم -- نبوات تحققت في العهد الجديد -- فالعهدين إعلانات وحقائق واحدة -- ففي كتب موسى تم إعلان هذه الحقائق بواسطة الرموز والإشارات الواردة فيها ، أما العهد الجديد فتم الإعلان بصريح الكلام ، والعلاقة بين العهدين وثيقة الصلة إذ أن العهد القديم هو أصل العهد الجديد هو هو العهد الجديد بطريقة أوضح وأفصح وأبلغ --- قال القديس - أوغسطينوس -- " إن العهد القديم نبوة عن العهد الجديد لذا نجد أن المسيحية ظهرت من الديانة اليهودية ، وكان العالم يستعد لمجيء السيد المسيح له المجد قبل ظهوره بزمان طويل ، وأن العهد القديم كان نبوءة سامية ورمزاً جليلاً إلى المزمع أن يأتي وقد أتى . وبدراستنا لأسفار العهد القديم نجد الأنبياء الذين ظهروا في ذلك الزمان رأوا بالروح وتنبأوا عن مجيء السيد المسيح له المجد قبل أن يأتي بزمان طويل ووضعوا التعليم الإنجيلي بروح النبوة بكلام متفاوت في الوضوح ، وقد شبه أحد علماء الكتاب المقدس العلاقة بين العهدين القديم والجديد فقال " إن العهد الجديد كان كامناً في العهد القديم ، مثل كُمُون " إختفاء " الورود والثمر فى البذرة وكان في حاجة إلى الشمس الإلهية كي تظهرها " . والتأمل في نبوات العهد القديم عن شخصية رب المجد وصفاته وكمالاته وأعماله وصلبه وموته وقيامته وعن سلطانه وقوته وجبروته وعن رسله وكنيسته يكشف وجود تلازم بين العهدين القديم والجديد ، وقد أشار القديس بولس الرسول  في رسالته للعبرانيين " إلى أن الناموس اليهودي الطقسي مع كل فرائضه وذبائحه كانت رمزاً وكنايات إلى العهد الجديد بل إننا نجد مشاهير العهد القديم كملكي صادق وموسى وداود وسليمان وغيرهم من شخصيات العهد القديم كانوا يرمزون إلى شخص الرب يسوع له المجد ، وكثير من الحوادث في العهد القديم كعبور البحر الأحمر وخروف الفصح والحية النحاسية والمن النازل من السماء والماء النابع من الصخرة كانت مثالاً للحوادث الإنجيلية في العهد الجديد 

  • ترتيب أسفار العهد القديم عند اليهود
  •  
  • كانت أسفار العهد القديم تُعرف عند العامة للشعب اليهودي في زمانهم باسم التوراة وهي كلمة عبرانية الأصل معناها باللغة العربية " الناموس " ـ وقد أطلق اليهود اسم التوراة على اسفار موسي الخمسة لانها تشمل على كل ما يختص بالشرائع والطقوس المسلمة من الرب إلى موسى النبي في طور سيناء 
  • وقسم اليهود العهد القديم من حيث استخدامه في القراءة في المجامع كل سبت لأربعة وخمسين قسماً منها أقسام كبيرة وأخرى صغيرة وكانوا يقرأون كل سبت في المجامع قسماً كبيراً وقسماً صغيراً وذلك على مدار السنة كلها . وهكذا تتم قراءة العهد القديم مرة في السنة --- 
  • ومن حيث نوعيتها         الناموس : يحتوي أسفار موسى الخمسة  
  • أسفار موسى الخمسة
  • تسميتها : تسمى في اليونانية ؛Pentateuch ، أي الأسفار الخمسة ، ويسميها اليهود " الناموس " أو التوراة " يش 1 : 7 
  • وحدتها : تمثل هذه الأسفار وحدة تاريخية تبدأ بالخليقة ، وتنتهي بالوقوف على الشاطيء الشرقي للأردن حيث يسلم موسى " الناموس " القيادة ليشوع " يسوع". تلتحم هذه الأسفار معاً بأمور أربعة تعمل معاً كخيوط أساسية فيها ، هي : الوعد الإلهي ، اختيار الله لنا ، العهد الإلهي ، الشريعة 
  • كاتبها : موسى النبي ، بشهادة العهدين القديم والجديد " عز 3 : 3 ، مت 8 : 4 " وبشهادة السيد المسيح وتلاميذه " مت 8 : 4 ، 19 : 8 ، أع 5 : 21 " . وجدت دراسات مكثفة حاولت أن تقوم بنفي أن يكون موسى النبي هو الذي قام بكتابة الأسفار ولكن قام دارسون يردون عليهم ، كما ظهر اتجاه جديد يؤكد نسبتها لموسى 
  • سفر التكوين 
  • كان التهيئة للخلاص 
  • الخليقة    كمقدمة لتاريخ الخلاص 
  • تك 1 : 11
  • البطاركة 
  • ابراهيم  12 - 25 
  • إسحق 25 - 26 
  • يعقوب 26 - 36 
  • يوسف 37 - 50  
  • وسنتكلم عن كل سفر بالإختصار وفيما يتكلم 
  • سفر التكوين 
  • عرضت لنا أسفار موسي الخمسة قصة بدء الحياة الإنسانية ، فقد خلق الله الإنسان ليتمتع بالعالم الجميل الذي أوجده له ، ولكي يلتقي دائماً معه ويتدث معه . أخطأ الإنسان فوعده الله بالمخلص ، إذ قال للحية : " أضع عداوة بين نسلك ونسلها " المرأة " ، وهو يسحق رأسك " تك 3 : 15 
  • اختار الله ابراهيم ليقيم له شعباص ، منه يأتي المسيح 
  • في مصر نشأت الأمة اليهودية ، وخلصها الله من عبودية فرعون بواسطة موسي ، وعالها في البرية ، وأعطاها الناموس ، لكنها عصت وتمردت . ومع ذلك فهو يريد أن يخلص كل البشرية 
  • هو أول سفر في الكتاب المقدس :
  • الكاتب هو " موسى النبي " . إبن عمران بن قهات بن لاوي هو كاتب الأسفار الخمسة ماعدا الإصحاح الأخير من سفر التثنية الذي يتضمن خبر نياحته ودفنه . ويعتقد الدارسون إن يشوع بن نون هو الذي كتبه  وقد كتبه بالوحي الإلهي ، مُستخدماً التقليد المُسلم إليه من آبائه عن طريق الأقوال الشفهية والمكتوبة التي أخذها من آبائه متوارثة عن الأجداد وخاصة فيما يتعلق بخليقة العالم وقاده في ذلك الوحي الإلهي . ونستطيع أن نحصر كل الفترة من آدم إلى موسى في خمسة أشخاص أو أجيال . وقد كتب موسى التوراة أي أسفار الشريعة والناموس الخمسة معتمداً على ما تسلمه من هؤلاء الأشخاص وهم 
  • متوشالح : عاش 969 سنه وعاصر آدم مدة 243 سنة 
  • سام : عاش 600 سنة وعاصر متوشالح 68 سنة 
  • إسحق : عاش 180 سنة وعاصر سام 50 سنة 
  • لاوي بن يعقوب : عاش 137 سنة وعاصر سام 50 سنة 
  • قهات بن لاوي : عاصر لاوي وكانت حياته 133 سنة وقهات أبو عمران والد موسى وعاش 137 سنة 
  • وموسى كلمة عبرية معناها المنتشل من الماء وولد موسى النبي وقت إضطهاد فرعون ملك مصر لبني إسرائيل وتربى في بيت فرعون ولكن أُمه يوكابد لم تكن بعيدة عنه بل علمته الإيمان إيمان آبائها إبراهيم وإسحق ويعقوب 
  • تدرب موسى في البرية مدة أربعين سنة ثم أرسله الرب إلى مصر لإخراج شعبه وإرجاعه إلى أرض كنعان التي سبق فوعد الرب بها إبراهيم وإسحق ويعقوب . وعلى حدود أرض كنعان يموت موسى النبي العظيم ويترك قيادة الشعب ليشوع بن نون الذي دخل بهم أرض الموعد 
  • عنوان السفر :" الله خلقني   " ، البدايات 
  • مكان وزمان كتابة السفر : 
  • المكان : أثناء الإقامة بجبل سيناء . ويُقال إن موسى كتبه فوق الجيل عندما إستلم لوحى العهد والشريعة " خر 24 : 12 " أي إنه كتب في السنة الأولى سنة 1447 ق . م
  • كاتب الأسفار والأدلة على أن موسى النبي هو كاتب أسفار الشريعة 
  • تقليد الكنيسة المسيحية تشهد بصوت جماعي في جميع العصور بالإيمان الذي قبلته منذ البداية بقانونية أسفار الشريعة الخمسة وبأن موسى النبي هو كتتبها 
  • وتوجد أيضاً شهادة من داخل أسفار الناموس ذاتها وهي " فكتب موسى جميع أقوال الرب " " خر 24 : 4 " وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة " تث 31 : 24 - 26 
  • ويعترض البعض على أن موسى هو كاتب الأسفار الخمسة من التعبير عن موسى بصفة الغائب أو ذكر بعض المدن أو الأماكن لم تعرف إلا بعد موسى ولكننا نجد أن هناك ما ي 
  • بماذا يُخبرنا السفر ؟
  • يتحدث عن بداية الخليقة  ،التى خلقها الله وكانت عائلة صغيرة أحبها الله وإحتضنها ، خلقها الله في جنة عدن " آدم وحواء " وكانت العائلة  " آدم وحواء "تتهلل فرحاً بخالقها الذي أوجد العلم كله لإجلها --- لم يبق الحال هكذا طويلاً -- إذ سمعت العائلة  " آدم وحواء " لمشورة إبليس -- فدخل الموت فيها -- ولم تحتمل الوجود فى حضرة الله --- خرجت هذه العائلة " آدم وحواء "  وسكنت الأرض -- وتكاثرت جداً --- وتكاثر الشر والفساد على الأرض . أخيراً وجد الله إنساناً أميناً -- يؤمن بالله ويحبه -- هو إبراهيم -- فقطع الله معه عهداً بأن يجعل منه عائلة خاصة --- ومن هنا بدأت معاملات الله مع الآباء الأولين مثل : نوح وإبراهيم وإسحق ويعقوب ويوسف . فهو يُعلن لنا عن شوق الله في أن يُقيم عهداً مع الإنسان 
  • الأية الذهبية :" فخلق الله الإنسان على صورته . على صورة الله خلقه . ذكراً وأنثى خلقهم . وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا وإملأوا الأرض وأخضعوها " تك 1 : 27 ، 28
  • ويشمل سفر التكوين على 50 أصحاح تبدأ بخلق العالم ثم حوداث استغرقت حوالي 2369 سنة من آدم حتى وفاة يوسف الصديق 
  • يظهر السفر أن للكون ألهاً خالقاً وقادراً وعادلاً يحب الإنسان وميزه عن سائر مخلوقاته . وبالرغم من ضعف البشرية وسقوطها إلا أن الله أعد خطة لخلاص البشرية 
  • ويوضح السفر قبح الخطية وعقابها المر من خلال طرد آدم وحواء من الجنة وأهلاك العالم بالطوفان وإحراق سدوم وعمورة 
  • يتضح أيضاً من السفر عناية الله بقديسيه وأتقياؤه رغم الضيقات والظروف القاسية التي تصادفكم كما ترى من تعاملات الله مع نوح وإبراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وغيرهم 
  •   
  • سفر الخروج 
  • الكاتب :" هو موسى النبي ". وقد كتبه في البرية . وقد تحقق الخروج على يديه عام 1447 ق . م 
  • عنوان السفر :" الله يُحررني         الفداء بالدم  
  • بماذا يُخبرنا السفر ؟
  • يحدثنا السفر عندما حدثت مجاعة ونزلت العائلة  " شعب بني إسرائيل " إلى مصر تلتمس خُبزاً --- فأحبت مصر وملذاتها -- ونسيت عهدها مع الله ووجد فرعون مصر فرصته ليسخر العائلة ويستعبدها -- ولكن الله لم ينس عهده مع العائلة -- فنزل وضرب فرعون ضربات عظيمة -- وأخرج عائلته  " شعب بني إسرائيل " من مصر -- إلى البرية -- حيث الطريق إلى أرض كنعان 
  • ويحدثنا عن كيفية عناية الله لشعب بني إسرائيل عندما ساعدهم في عبور البحر الأحمر عندما شق لهم طريق للعبور  ، وعناية الله بشعبه في البرية . فقد أخرج لهم الماء من الصخرة وأعطاهم المنْ النازل من السماء . كما أعطاهم الوصايا العشر ، وخيمة الإجتماع التي يحل فيها الله وسط شعبه 
  • الأية الذهبية :" أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر . الرب قوتي ونشيدي وقد صار لخلاصي . هذا إلهي فأمجده "" خر 15 : 1 ، 2
  • سفر اللاويين 
  • الكاتب : هو " موسى النبي 
  • عنوان السفر : الله يُقدسني 
  • بماذا يُخبرنا السفر ؟
  • يُحدثنا السفر عن كيف يقترب الإنسان الخاطيء من الله القدوس عن طريق تقديم الذبائح وطاعة الوصايا . ويُعلن لنا عن إشتياق الله أن يكون جميع أولاده قديسين كما هو قديس وذلك بسكن الله القدوس وسط العائلة " شعب بني إسرائيل " وكان لابد أن تتقدس العائلة " شعب بني إسرائيل " مثل الساكن وسطها -- لهذا قام الله بنفسه بإختيار بعض من أفراد العائلة " سبط لاوي " وقدسهم -- وأعطاهم نظام الذبائح والكهنوت -- ليقوموا بمهمة تقدبي العائلة " شعب بني إسرائيل " كله كل هذا تم أثناء توقف المسيرة للراحة عند جبل سيناء  
  • الأية الذهبية : " فتكونون قديسين لأني أنا قدوس " " لا 11 : 1 ، 2
  • سفر العدد 
  • الكاتب :" موسى النبي 
  •  عنوان السفر :" حياتي رحلة جهاد مع الله
  • رحلات بني إسرائيل إلى أرض الموعد  
  • بماذا يُخبرنا السفر؟
  • يروي لنا قصة توهان شعب إسرائيل لمدة أربعين سنة في برية سيناء ، منذ خروجهم من أرض مصر ، وعبورهم البحر الأحمر ، وحتى إقترابهم من أرض كنعان التي وعدهم بها الرب .  وذلك بعد فترة  راحة عند جبل سيناء --- عندما بدأت العائلة الكبيرة  " شعب بني إسرائيل " تتحرك وتستأنف سيرها إلى كنعان -- وفجأة بدأ الخوف ينتشر في العائلة " شعب بني إسرائيل " عندما سمعوا إن سكان كنعان جبابرة وتذمروا -- وتمردوا -- وفكروا فى العودة إلى مصر . وبكل حزم وحب بدأ الله يدربهم على الإيمان والثقة فى وعوده . وذلك من خلال أحداث وحروب  إنتصارات كثيرة وعندما مات الخوف والشك الذي كان بداخل العائلة " شعب بني إسرائيل " كانت قد وصلت إلى حدود أرض الكنعان وقد سُمىً بهذا الإسم ، لإنه يضم إصحاحات تم فيها إحصاء عدد الشعب 
  • الآبة الذهبية :" فقال الرب لموسى إصنع لك حية مُحرقة وضعها على راية فكل من لُدِغ ونظر إليها يحيا . فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية فكان متى لدغت حية إنساناً ونظر إلى حية النحاس يحيا "" عدد 21 : 8 ، 9 
  • سفر التثنية 
  • الكاتب :" هو " موسى النبي 
  • عنوان السفر :" الله يُقدم لي وصية  
  • مراجعة رحلات بني إسرائيل والإستعداد لدخول الأرض                
  • بماذا يُخبرنا السفر ؟

  • هو عبارة عن عظة كبيرة قدمها موسى النبي إلى الشعب على ثلاث دفعات بينما كانت العائلة تقف على أهبة الإستعداد للدخول إلى أرض الموعد هذه العظة هى إن الله تكلم معهم على فم موسى مجددا عهد الحب معهم ومشجعهم على تكريس حياتهم له ، وهدفها تذكرة الشعب بوصايا الله التي سمعوها من قبل . سُمى ً السفر بالتثنية ، لإن هذه هى المرة الثانية التي تُتلى فيها الشريعة على الشعب 
  • الآية الذهبية : " فالآن ياإسرائيل إسمع الفرائض والأحكام التي أنا أُعلمكم لتعلموها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي الرب إله آبائكم يُعطيكم " " تث 4 : 1
  • الأسفار التاريخية 
  • تتضمن تاريخ الإسرائيلين في نحو 1006 سنين من موت موسى 1451 ، إلى إصلاح الشعب على يد نحميا 445 
  • اسماء الأسفار : يشوع  ، قضاة  ، راعوث  ، صموئيل أول  ، صموئيل ثاني  ، ملوك أول  ، ملوك ثاني ، أخبار أيام أول  ، أخبار أيام عزرا ، نحميا ، استير 
  • هدف الأسفار 
  • الرموز والنبوات والتعليمات الكثيرة عن مجيء الرب يسوع المسيح له المجد وصفاته ووظائفه وسلسلته بغاية وتدقيق 
  • منها نستمد الخبر الأكيد الموصي به في  العهد القديم عن عناية الله بشعبه طوال هذه الفترة وخصوصاً العائلة التي كان المخلص مزمعاً أن يأتي منها 
  • تتضمن عدداً من التعزيات والمواعيد لشعب الله وما تتضمن من الحث على الخضوع لله ومدح الذين يطلبون الله ويسيرون وفق وصاياه 
  • نماذج بشرية للخطاة والعصاة وبيان كل أنواع الرذائل والشرور وهي مكتوبة بوحي من الله 
  • الرموز التي ترمي اليها هذه الأسفار 
  • يشوع كان رمزاً للسيد المسيح من حيث الاسم ، العمل ، الميراث ، ارض الميعاد تشير الى وطننا السماوي 
  • القضاة رمز للسيد المسيح لإنهم خلصوا الشعب من عبودية الأمم الغريبة 
  • راعوث رمز لكنيسة العهد الجديد رمز للأمم ، شخصية بوعز كرمز للسيد المسيح 
  • صموئيل النبي رمز للمسيح من حيث انه ولد بمعجزة ، من حيث الوظائف التي تقلدها النبوة ، القضاة ، الكهنوت 
  • داود رمز السيد المسيح من حيث السبط والأسم ، مكان الولادة ومسح 3 مرات 
  • سليمان كان رمز السيد المسيح من حيث البنوة والأسم ، الحكمة ، بناء الهيكل 
  • ايليا رمز المسيحين حيث المعجزات والصوم وعدم الخوف من النفوذ وصعود كل منهما للسماء 
  • اليشع النبي رمز المسيح من حيث الطاعة ، النبوة والمعجزات 
  • زربابل رمز المسيح : رئيس بيت داود 
  • عزرا رمز للمسيح من حيث الكهنوت ، محرر المسبيين ، تعليم الشعب ، الصلاة 
  • نحميا رمز للمسيح انه ترك منصبه ليكمل الاصلاح 
  • استير رمز للمسيح انها ضحت بحياتها في سبيل خلاص شعبها 
  • الأسفار في الكتاب المقدس من حيث : مدتها ، عدد الأسفار التي تشملها ، أهميتها في دراسة الكتاب المقدس 
  • مدتها : 1006 سنة " من موت موسى النبي 1451 ، -- ، الى اصلاح الشعب على يد نحميا 445 
  • عدد الأسفار التي تشملها : 12 سفر ، هم : يشوع ، القضاة ، راعوث ، صموئيل الأول ، صموئيل الثاني ، الملوك الأول ، الملوك الثاني ، اخبار الأيام الأول ، اخبار الأيام الثاني ، عزرا ، نحميا ، تنتهي بأستير 
  • أهميتها في دراسة الكتاب المقدس 
  • تبين الحالة الإجتماعية ، السياسية ، الدينية لشعب الله لمدة 1006 سنة 
  • تبين علاقة الإنسان بالله في كل عصر 
  • قيام مملكة 
  • بُعد الله عن الله ، عبادته للاوثان ، عقابه على ذلك 
  • انقسام المملكة الى قسمين ، وقوع الشعب في السبي 
  • وهى تكشف عن تحقيق وعد الله عندما  
  • أدخل الله شعبه إلى أرض الموعد بقيادة يشوع ، ووهبهم نصرة على الأعداد بالطاعة نالوا بركات لا تحصى  لكنهم إنحرفوا عن عبادته وصنعوا الشر  وذلك بعصيانه فسقطوا في نكبات ، فأقام لهم قضاة يخلصونهم 
  • أقام لهم ملوكاً ، فإنقسموا على بعضهم ، وصاروا مملكتين : إسرائيل ويهوذا 
  • لتأديبهم أسلم المملكتين للسبي ، وأرسل لهم أنبياء لإنذراهم ، وتأكيد إنه سيقيم مملكة روحية تهزم مملكة إبليس 
  • سفر يشوع 
  • كاتب السفر : " يشوع " أو " يسوع "، كلمة عبرية تعنى " يهوة هو الخلاص " ، إسمه فى الأصل " هوشع " " عد 13 : 8 " ، " يهوشع " " أى 7 : 27 
  • يشوع بن نون ، من سبط إفرايم ، وُلد فى مصر ، وخرج مع موسى . أول ذكر له فى معركة رفيديم ضد عماليق " خر 17 : 9 " ، إذ كان يُمثل السيد المسيح الذى قاد المعركة ضد إبليس " لم يقد المعركة موسى لإنه يمثل الناموس الذي لم يهب النصرة بل قادنا إلى يسوع واهب النصرة 
  • نجح فى مهمته مع كالب كجاسوسين . يشوع يمثل الإيمان بيسوع المسيح ربنا ، وكالب أى " قلب " يمثل الجهاد بقلب نقى ملتحماً بالإيمان 
  • يشوع يقود الشعب بعد موسى إشارة إلى مجىء ربنا يسوع بعد الناموس --- إذ به دخلنا لا أرض الموعد بل إلى حضن الآب 
  • أُعطى يشوع مهلة 3 أيام لإعداد الزاد للعبور خلال الأردن ، إشارة إلى حاجتنا للزاد بالحياة المقامة " 3 أيام " التى للسيد المسيح خلال المعمودية 
  • أرسل يشوع جاسوسين إلى أريحا خبأتهما راحاب الزانية التى ترمز لكنيسة الأمم . أما هياج الملك عليها فرمز لهياج الشيطان على الكنيسة 
  • يذكر التلمود إن كاتبه يشوع بن نون فيما عدا القليل من عباراته كتبها الكاهن فينحاس 
  • سماته : أبرز أمانة الله فى تحقيق مواعيده الإلهية  ، كما أبرز قداسته ، فلا يطيق الخطية ، سواء كان المرتكب شعبه أو الأمم 
  •  يحدثنا سفر يشوع عن عبور العائلة " شعب بني أسرائيل " نهر الأردن مع يشوع القائد  الذي إختاره الله . وكم كانت فرحها  " العائلة " بالدخول إلى أرض الموعد وإبتدأ يشوع فى تقسيم الأراضى على الأسباط " 13 ، 20 
  • وكانت وصية الله للعائلة أن تقوم بتطهير الأرض من الشر ومن العبادة الوثنية 
  • وبدأت عمليات تطهير مدن كثيرة من سكانها الأشراررر وذلك عندما إبتدأ يشوع يحارب أمما كثيرة وذلك بتحطيم المعابد --- وإستلم كل شخص في العائلة ميراثه في أرض الموعد وكان فرح عظيم 
  • وبعد ذلك تخصيص مدن " للاويين " " خدام الرب " ، ومدن للملجأ " يلجأون إليها الذين قتلوا أحداً بغير عمد " 22 ، 23 " ، وقدم لهم وصايا وداعية " ص 23 ، 24 
  • سفر القُضاة
  • الله يؤدب ويخلص 
  • يسجل لنا فترة ما بعد موت يشوع إلى ما قبل تتويج شاول ملكاً . بعدما أدخل الله الشعب كنعان ، ارتدوا في هذه الفترة 6 مرا ت. يكم الخطر في داخلنا = فالفساد يحطمنا ويفقدنا التمتع بوعود الله . أرسل الله قضاة ليخلصوهم = الله لا يتركك بل يعينك بنفسه كمخلص لك. كان الله يختار قضاة بهم ضعفات ليعلن انه بالضعفاء يُخزى الأقوياء 
  • كاتبه : جاء في التلمود أن كاتب هذا السفر هو صموئيل النبي ، يؤكد هذا أنه كُتب بعد تأسيس النظام الملوكي " 19:1، ، 21 : 5 " وقبل الاستيلاء على أُورشليم "1: 2" وضمها إلى إسرائيل في زمن الملك داود " 2 صم 5 : 6 - 8 " ، بذلك يكون قد كتب في نهاية حكم شاول أو بداية عهد داود 
  • القضاة : فترة القضاة تمتد ما بين مدة يشوع وبدء عصر الملوك ، فيها سقط اسرائيل في الارتداد عدة مرات فيؤدبهم الرب ، ومتى صرخوا إليه أقام لهم قاضياً . كان أغلب القضاة لا يحملون السلطة على مستوى الاسباط كلها . ينظر إلى القاضي كمخلص ينقذ الشعب من العدد المسيطر كما يردهم إلى الله بالتوبة 
  • سماته : يكشف عن فساد قلب الإنسان ، فبعد كل بركة إذ يستريح الإنسان يرتد عن الله طالباً ملذاته الخاصة ، ومع ذلك فالله في طول أناته يُرسل خلاصاً 
  • في هذا السفر تحتل امرأة مركز القيادة ، أي دبورة النبية التي غلبت سيسرا --- صنعت ما لم يصنعه الرجال 
  • أعلن الله أنه أختار الضعفاء ليخزي الحكماء والأقوياء ، فاختار عثنئيل الأصغر من كالب أخيه " خلصهم من كوشان " ،,أهود الأعسر بن جيرا " خلصهم من عجلون " ، وشمجر بن عناة " خلصهم من الفلسطينين "حيث كانت عدته الحربية منساس بقر ، وجدعون " خلصهم من مديان " عشيرته الصغرى والذلي في منسى ، أبيمالك "  خلصهم من حرب أهلية " ، تولع بن فواة ، يائير الجلعادي " حرب أهلية " . ويفتاح الجلعادي من نسل زانية مُضطهد من إخوته  ، ابصان ، ايلون  الزبولي ، عبدون بن هليل  " من الفلسطينين وبني عمون " . شمشون الذي استخدم لحى حمار يقتل به ألف رجل " خلصهم من الفلسطينين ". 
  • لما كان كل قاضي يرمز للمخلص من جانب أو جوانب معينة لهذا رأى كثير من الأباء مفاهيم رمزية للأحداث التي تمت في عهد القضاة ، نذكر مثلاً 
  • أول القضاة عثنئيل :" إستجابة الله " الذي استولى على قرية سفر " الكتاب " وتزوج عكسه ابنة كالب أخيه " يش 15 : 15- 19 " قض 1 : 13 - 15 " . يُمثل الانسان الروحي الذي ينعم بعطية الله فيتعرف على أسرار الكلمة --- هذا يغلب كوشان رشعتاليم أي الشر المزدوج 
  • " اهود " أو " ابيهود " تعني " ابي مجد أو جلال " ، " متحد " .   
  • سر غلبتنا هو عمل ابينا السماوي الذي يغير على مجده فينا ، أو هو اتحادنا مع الله في المسيح يسوع . أما كونه رجلا أعسر ، فانه يُمثل الانسان الروحي الذي بيساره كما بيمنه ، بالمجد كما بالهوان " 2 كو 6 : 7 
  • دبورة النبية والقاضية ص 4 : تمثل الكنيسة النحلة " دبورة " التي تقطر شفناها شهداً وتحت لسانها عسل ولبن " نش 4 : 2 " ، تطير على مروج التعاليم الموحى بها لتجمع في مخازنها عسل الحكمة . رجلها يسمى " فيدوث " " أي " اشراقات " ، إذ هو المسيح نور العالم " يو 8 : 12 " . 
  • جدعون ص 6 ، كان يخبط حنطة تحت البطمة في المعصرة ، إشارة للسيد المسيح الذي يعزل الحنطة عن التبن بخشبة صليبه ، في المعصرة أي في الكنيسة التي تجتاز مع عريسها ضيقته كما في معصرة 

  • ترتيب أسفار العهد القديم في عصر الآباء الرسل 
  • كان الكتاب المقدس في عصر الآباء الرسل مقسماً لقسمين القديم والجديد وموضوع دراستنا العهد القديم وأسفاره قسمت في عصر الآباء الى قسمين رئيسيين هما : القسم الأول ويسمى الكتب القانونية الأولى ، والثاني يسمى الكتب القانونية الثانية -- والكتب الأولى جمعها عزرا الكاهن كما جاء في سفر المكابيين ص 2 : 10 ، أن نحميا أنشأ مكتبة جمع فيها أخبار ورسائل الملوك والأنبياء وكتابات داود وهذه المجموعة الأولى تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي 
  • التوراة         نبييم        كُتُبيم 
  • ولم يذكر عزرا ولا نحميا الأسفار القانونية الثانية ، ضمن المجموعة الأولى والسبب هو أن هذه الكتب لم تظهر إلا بعد موت عزرا الكاهن الذي جمع المجموعة الأولى وأما الثانية فقد جُمعت بعد موت عزرا ، واعتبرتها الكنيسة المسيحية الأولى أسفار قانونية ثانية -- وإعترفت الكنائس المسيحية بقانونيتها على مر العصور ، واستناداً لذلك تنقسم أسفار العهد القديم بعد ضم الكتب القانونية الثانية على النحو التالي 
  • التوراة --- وتشمل أسفار موسى الخمسة 
  • نبييم " الكتب النبوية " وتنقسم قسمين -- الأنبياء المتقدمون وهم " يشوع -- القضاة -- صموئيل --الملوك  . ، والأنبياء المتأخرون وهم : " أرميا -- حزقيال -- أشعياء -- الأنبياء الأثنا عشر الصغار " وجمعت كلها في كتاب الأنبياء كما ورد في سفر أعمال الرسل ص 12 ، 14 
  • الكتب التاريخية " كُتبيم " وتنقسم قسمين --- الكتب المقدسة التاريخية الكبيرة وهى " المزامير -- أيوب -- الأمثال " والكتب التاريخية المقدسة الصغيرة وهي " نشيد الأنشاد والمراثي " ويأتي بعدها في التقسيم " دانيال -- أستير -- عزرا -- نحميا -- أخبار الأيام " ولقبت أيضاً الكتب سالفة الذكر بناموس موسى الأنبياء والمزامير كما في لو 24 : 24 
  • الكتب التعليمية : وهي الكتب القانونية الثانية ، وقد نظر آباء الكنيسة للكتاب المقدس نظرة شاملة بإعتبار إن العهد القديم يشمل على إعلان أرادة الله المتوالية للعبرانيين قبل ميلاد المخلص ، أما العهد الجديد فيشتمل على الأقوال الموحى بها من الله إلى الإنجيليين والرسل لهداية البشرية ومعرفة طريق الحياة الأبدية  
  • المراجع 
  • مقدمات العهد القديم          الكلية الإكليريكية بالأسكندرية 
  • إعداد القس أغاثون حنا تادرس 
  • مجلة صوت الراعي   رسالة الفكر المسيحي للفتيان والفتيات 
  • كنيسة مارجرجس سبورتنج الأسكندرية 
  • رحلة ممتعة فى الكتاب المقدس 
  • للقمص تادرس يعقوب ملطي 

NameEmailMessage