<!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->
<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script> <script> window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ'); </script>
مقدمة
style="text-align: right;">يسرني أن أقدم لكم نبذة عن يسوع المسيح ومن هو ، حيث أحدثكم فيها عما يأتي- يتكون هنا من الإسم الأصلي واللقب : فالإسم : يسوع ، ولقبه المسيح : أي الممسوح
- معني إسم يسوع : أي المُخلص
- وباللغة الآرامية : يشوع
- وباللغة اليونانية : إيسوس
- وبالعبرية : Jeshua
- وأصلها بالعبري : Jeshashua
- ويعني : يهوه يُخلص
- يهوه : يدل علي علاقة الله مع بني إسرائيل ورعايته لهم فهو سيخلص شعبه من خطاياهم تماما كما يعلن إسمه
- لقد كان هذا الطفل الذي جاء في ملء الزمان هو يهوه " الرب " نفسه ، وقد جاء لزيارة الأرض لكي يُخلص شعبه من عقاب الخطية ، ثم من سُلطانها ، وأخيراً من وجودها بالذات
- كلمة " يُخلص " أو " خلاص " تعني يُحرر
- إن المسيح يسوع ، المسيا الموعود به ، هو الذي يهب الخلاص
- يسوع " ومعناها بالعبرية " الله يخلص " حيث ياه " باللغة العبرية إختصار يهوة " الله " ، "يشوع " معناها " نخلص
- وقد فسرها الملاك : وتدعو إسمه " يسوع " لإنه يخلص شعبه من خطاياهم . وقد نجد إن ق. متي وضع هذا الإسم المتحد والمنصهر بهدوء لندرك منه سر الإسم . فالشخص المولود هنا هو ياه " يهوه " يخلص ، أي الله يُخلص . وهذه هي الحقيقة اللاهوتية ، لإن الله وحده هو الذي يخلص ، أي إن الخلاص هو عمل الله
- وكما قالها المزمور بالروح :" للرب الخلاص "" مر 3 : 8
- وهو يفدي " إسرائيل من كل أثامه " مز 130 : 8
- المعني اللغوي للإسم المُبارك
- وإسم يسوع أو يشوع هو من أصل عبري ويعني المُخلص ، وهو إسم قديم من أكرم الأسماء عند اليهود وهذا الاسم كان عزيزاً لديهم لإنه اسم القائد الكبير الذي قادهم إلى النصر لامتلاك أرض الموعد . وأيضاً اسم رئيس الكهنة الذي تزعم جمهرة المنفيين العائدين من بابل . وقد صار لهذا الاسم منذ ذلك الحين --- ليس بين اليهود فقط بل في العالم كله . أهمية عظمى مقدسة ، إذ صار علماً على ابن الله المتأنس. فهو أسمى الأسماء البشرية ، لإنه يدل على أسمى عمل يُعمل على الأرض ، وهو تخليص البشر من خطاياهم ، فالذي إسمه يسوع أي المُخلص هو الطبيب الشافي الذي يُخلص من داء الخطية الوبائي القتًال ، المستولى على جميع بني البشر
- إختيار إسم يسوع للإله المتجسد ، كان من وجهة النظر الروحية . فهو قد جاء ليخلص . فالمُخلص يتحمل الكثير : من جوع وعطش وبرد وسهر ومحبة ورفق وبكاء وتخلي --إلخ ، في سبيل من يريد لهم أن يخلصوا ، وهذا ما وجدناه في شخص الرب يسوع ، فهو كان يصلي ويصوم ويسهر ويبكي ويترفق ويحزن وبحب حتى المنتهى --، وبهذا أتم رسالته تطبيقاً لفاعلية إسمه المُبارك يسوع
- إذاً : كان إختيار إسم يسوع نُسكاُ ، فلم يُسمى الطوباوي مثلاً ، أو الجليل أو السامي أو المُكرم ---، بل سُميً مُخلص حسب المفهوم النسكي ، وفي سبيل ذلك تحمل الرب الكثير والكثير لأجلي ولأجلك ، لذلك كان الإسم المُبارك " يسوع " ، هو الإختيار الأمثل للناسك الأعظم ، وشفيع وأب جميع النُساك المسيحين ، ومؤسس حياتهم النُسكية ومخلصها
والمعني اللاهوتي الكنسي لإسم يسوع : الله الفادي والمخلص تجسد والتي إختصرها بولس الرسول إلي " الله ظهر في الجسد " " 1 تي 3 : 16
وقد تنبأ عنه إشعياء النبي بالقول :" عمانوئيل ". اللقب الذي إلتقطه ق. متي وإستند عليه بقوة ليُظهر من هو يسوع
بتعليقه علي قول إشعياء " الذي تفسيره الله معنا " " مت 1 : 22 "، وبهذا يكون ق . متي عبر عن إيمانه ومعرفته وعلاقته معاً ، بيسوع إنه هو الله جاء متجسداً لكي يخلص
فيسوع بحسب إسمه لا يمكن أن يُفهم إنه أداة يُخلص الله بها ، بل هو الله جاء متجسداً يؤدي الخلاص بنفسه ، حيث يصبح الله يُخلص بنفسه بالجسد أي بإينه بأن يموت الإبن بالجسد ويقوم الإبن بالجسد ، جاء يفديها ويُخلصها بنفسه ، ويجلسها عن يمينه ، معطياً إياها صورة وميراث ومحبة إبنه
يسوع المسيح في العهد الجديدإن يسوع المسيح هو الشخصية المحورية في العهد الجديد : فكل سفر من أسفار العهد الجديد كُتب خصيصاً من أجله . ورغم ذلك . فإن يسوع المسيح الذي نقرأ عنه في العهد الجديد يتكلم عنه بطريقتين مُختلفتين . أولهما هى طريقة العهد الجديد في الحديث عن رجل اسمه يسوع كان عاش في الجليل ، وعلم تعاليم رائعة ، وعمل أعمالاً مُدهشة ، ثم صُلب أخيراً . أما ثانياً فتظهر حين يتكلم العهد الجديد عن يسوع المُمجد ، الأزلي الذي كان موجوداً قبل الخليقة ، والذي يحكم الآن ويسود من السماء جالساً عن يمين الله ، وساكناً في قلوب المؤمنين به في نفس الوقت
إن الإيمان والتعاليم المسيحية يؤكدان على أن هاتين الطريقتان تُستخدمان للتعبير عن ذات الشخص وليس عن شخصين مُختلفين " عن يسوع واحد ولا عن يسوعين " . ومع ذلك مازال العلماء المؤمنون يرون أن التمييز بين يسوع " الأرضي " ويسوع " المُمجد " هو أمر جيد لا سيَما عندما يقومون بتفسير وشرح العهد الجديد
هناك مقطع في إنجيل متى يقول فيه يسوع فيه : " لأن الفقراء معكم في كل حين ، وأما أنا فلست معكم في كل حين " " 26 : 11 " . ثم يرد لاحقاً في بشارة متى يقول يسوع لتلاميذه " وها أنا معكم كُلِ الأيام إلى انقضاء الدهر"" 28:20". إن الآية الأُولى تُشير إلى الشخص الذي يدعوه عُلماء الكتاب " يسوع الأرضي " " أحياناً يدعونه " يسوع "Pre -Easter Jesus ما قبل الآلام
ويُقصد به الرجل الذي عاش في الجليل ، والذي أخبر تلاميذه إنه لن يبقى حاضراً معهم على الأرض إلى الأبد . أما في الآية الثانية فإن يسوع يقول إنه سيكون مع تلاميذه دائماً حتى انقضاء الدهر . لابد أن هذه الآية تُشير إلى معنى مُغاير عن معنى الآية التي سبقتها . إن اللاهوتيين يقولون إن الآية الأخيرة تتكلم عن يسوع المسيح الأبدي المُمجد "Post - Easter Jesus " يسوع ما بعد الآلام يسوع المسيح الذي يبقى حاضراً بطريقة لا تتوافر ليسوع الأرضي
آيات من الكتاب المقدس عن السيد المسيح ، ابن الإنسان
"الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية "" مز 118 : 22 " ، مت 21 : 42 "
"مر 12 : 10 " ، " لو 20 : 17 "رسالة بطرس الأولى 2 : 7 "
سوف اقوم أيضا الان بالحديث عن ما هو مسيحنا للتأكيد عن إن مسيحنا " الإنسان والممجد " شخص واحد لا إثنان . بايات من الكتاب المقدس ,والشواهد التابعة لهذه الآيات
أولاً: شهادة من الله الآبأولا: البشارة بميلاد يسوع المسيح Luka 1 : 26 -- 34 ، لوقا 1 : 26 -- 34
وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها الناصرة ، إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم . فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك أيتها المنعم عليها ! الرب معك!. مباركة أنت في النساء . فلما رأته اضطربت من كلامه. وفكرت : ما عسى أن تكون هذه التحيةفقال لها الملاك : لا تخافي يامريم ، لإنك قد وجدت نعمة عند الله . وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً . وابن العلي يُدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية فقالت مريم للملاك : كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً . فأجاب الملاك وقال لها : الروح القدس يحل عليك ، وقوة العلي تظللك ، فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يُدعى ابن الله Luka 1 : 26 -- 34 The birth of Jesus Is Announced In the Sixth month Of Elizabeth's pregnancy, God sent the angel Gabriel to a town in Galilee named Nazareth. He had a message for a girl promised in marriage to a man named Joseph, who was a descendant of King David.The girl's name was Mary. The angel came to her and said: Peace be with you!. The Lord is with you and has greatly blessed you!Mary was deeply troubled by the angel's message and wondered what his words meant. The angel said to her, Don't be afraid, Mary, God has been gracious to you. You will become pregnant and give birth to a Son, and you will name him Jesus, He will be great and called the Son of the Most High God. The Lord God will make him a King, as his ancestor David was, and he will be the King of the descendants of Jacob Forever, his Kingdom will never end!. The angel answered. The Holy Spirit will come on you, and God's power will rest upon you. For this reason, the Holy Child will be called the Son of God.ثانياً: ميلاد يسوع المسيحمت 1: 18 --23 Matt 1: 18 -- 23
أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم أُمه مخطوبة ليوسف ، قبل أن يجتمعا ، وجدت حُبلى من الروح القدس Matt 1: 18 -- 23 This is how Jesus Christ was born. His mother's name was Mary. She had promised to marry a man called Joseph. Then she discovered that she was pregnant. This happened before they started to live together. It was the Holy Spirit that caused this to happen to her.فيوسف رجلها إذ كان باراً ، ولم يشأ أ يشهرها ، أراد تخليتها سراً Joseph was a good man. He wanted to do what was right. He did not want her to become ashamed in front of people. so he decided to stop their marriage secretly.Explain : Joseph thought that Mary had had sex with another man. when two Jewish people had promised to marry each other, it was not easy to stop the marriage.Joseph could have told people publicly that Mary had done something wrong.This would stop the marriage. The law said they should then kill Mary. But Joseph wanted to be kind to Mary. Then the angel told him that Mary had not done anything wrong, so he should marry her.
ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور ، إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلاً : " يايوسف ابن داود ، لا تخف أن تأخذ مريم إمرأتك . لإن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس . فستلد ابناً وتدعوا اسمه يسوع لإنه يُخلص شعبه من خطاياهم He thought about what he should do. Then an angel came from the Lord God to see him. The angel came to Joseph while he was dreaming. The angel said: Joseph, you are from the family of King David. Take Mary as your wife. Do not be afraid to do that. The baby that is growing inside her is from the Holy Spirit. She will give birth to a son, and you will call his name Jesus because he will save his people from their sinsExplain : Jesus saves people from God's punishment. For the wrong things that they have done.Because of that, you must give him the name "Jesus"النبؤءة اش 7 : 14 Isaiah 7: 14 ولكن يعطيكم السيد نفسه آيه : ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل Therefore the Lord himself will give you a sign. The virgin will be with the child and will give birth to a Son . and will call him Immanuel.التحقيق وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل " هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ، وتدعو اسمه عمانوئيل " الذي تفسيره الله معنا "The Lord God had given a message about this to one of his prophets long ago. Now that message would become true.The prophet had said: A young woman who had never had sex will have a baby boy. People will call her son Immanuel. This name means God is with us أقوال الآباء عن الميلاد مارأفرام السرياني حملت مريم " النار " في يديها . وإحتضنت اللهيب بين زراعيها . أعطت اللهيب صدرها كي يرضع وقدمت لذاك الذي يقوت الجميع لبنها
الأب برولكس بطريرك القسطنطينية القديسة مريم هى معمل إتحاد الطبائع هى السوق الذي يتم فيه التبادل المبجل هى الحجال الذي فيه خطب " الكلمة " الجسد
القديس أغسطينوس لو ان إبن الإنسان رفض التجسد في أحشاء العذراء ليأست النسوة ظانات إنهن فاسدات
القديس أغسطينوس لو إن ميلاد المسيح أفسد بتولية العذراء لما حسب مولوداً من عذراء
القديس أغسطينوس لا نكرم العذراء من أجل ذاتها وإنما لانتسابها لله
ثالثاً : معمودية يسوع المسيح مت 3 : 13 -- 17 Matt 3 : 13 -- 17 حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه . ولكن يوحنا منعه قائلاً أنا محتاج أن أعتمد منك ، وأنت تأتي إليًفأجاب يسوع وقال له اسمح الآن ، لإنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر حينئذ سمح له . فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السماوات قد انفتحت له . فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه وصوت من السماء قائلاً هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت
Then Jesus went from Galilee to the Jordan River. He wanted John to baptize him. But John tried to stop him. He said to Jesus. I should ask you to baptize me. You should not ask me to baptize you.Jesus replied, This time, do what I ask you to do. We must do everything correctly, as God wants so John baptized him, and Jesus came up out of the water. At that moment, the skies opened. Jesus saw God's Spirit coming down. He came down like a dove and he stayed on Jesus.Then a voice spoke from heaven, which said This is my Son and I love him. He makes me very happy. This is my own dear Son, with whom I am pleased
Une voix vient du ciel et dit: Celui -- ci est mon Fils tres aime. cest lui qui jai choisi avec joie
الشواهد مر 1 : 9 -- 11 Mark 1 : 9 -- 11 وفي تلك الأيام جاء يسوع من ناصرة الجليل وإعتمد من يوحنا في الأردن وللوقت وهو صاعد من الماء رأى السماوات قد إنشقت . والروح مثل حمامة نازلاً عليه . وكان صوت من السماوات أنت ابني الحبيب الذي به سررت
The Baptism and Temptation of Jesus Not long afterward. Jesus came from Nazareth in the province of Galilee and was baptized by John in the Jordan. As Soon As Jesus came up out of the water, he saw heaven opening and the Spirit canoeing down on him like a dove. And a voice from heaven. You are my own dear Son. I am pleased with you.
Luka 3 : 21 -- 22 لو 3 : 21 -- 22 ولما إعتمد جميع الشعب إعتمد يسوع أيضاً . وإذ كان يُصلي إنفتحت السماء ، ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة . وكان صوت من السماء قائلاً : أنت إبني الحبيب ، بك سررت
After all the people had been baptized, Jesus also was baptized. While he was Praying. Heaven was opened, and the Holy Spirit came down upon him in bodily form like a dove. And a voice came from heaven, You are my own dear Son. I am pleased with you.
John 1 : 29 -- 34 يو 1 : 29 -- 34 شهادة يوحنا المعمدان يسوع حمل الله وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال : هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم ! . هذا هو الذي قُلت عنه : يأتي بعدي ، رجل صار قدامي . لإنه كان قبلي . وأنا لم أكن أعرفه. لكن ليظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء. وشهد يوحنا قائلاً : اني قد رأيت الروح نازلاً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه. وأنا لم أكن أعرفه، لكن الذي أرسلني لإعمد بالماء . ذاك قال لي : الذي ترى الروح نازلاً ومستقر عليه ، فهذا هو الذي يُعمد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت إن هذا هو ابن الله
The Lamb of God The next day John saw Jesus coming to him and said. There is the Lamb of God. Who takes away the sin of the world!. This is the one I was talking about when I said, A man is coming after me, but he is greater than I am because he existed before I was born. I did not know who he would be, but I came baptizing with water to make him known to the people of Israel. And John gave this testimony. I saw the Spirit come down like a dove from heaven and Stay on him. I still did not know that he was the one. but God, who sent me to be baptized with water, had said to me, You will see the Spirit come down and stay on a man, he is the one who baptized with the Holy Spirit. I have seen it, said John, and I tell you that he is the Son of God
رابعاً : راحة للمتعبين مت 11 : 25 -- 27 Matt 11 : 25 -- 27 مت 11 : 25في ذلك الوقت أجاب يسوع وقال أحمدك أيها الآب رب السماوات والأرض ، لإنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء . وأعلنتها للأطفال .
Come to me and Rest At that time Jesus said, Father, Lord of heaven and earth! I thank you because you have shown to the unlearned what you have hidden from the wise and learned. الشاهد لو 10 : 21وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال أحمدك أيها الآب ، رب السماء والأرض ، لإنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال . نعم أيها الآب ، لإن هكذا صارت المسرة أمامك
Jesus Rejoices At this moment, Jesus said, Father, you rule over everything in heaven and on the earth !. People who do not know many things can now understand your messages. And so I thank you. But you have hidden these things from some other people. Those people think that they understand everything. They think that they are wise
الشاهد كورونثوس الأولى 1 : 19لإنه مكتوب : سأبيد حكمة الحكماء ، وأرفض فهم الفهماء It says in the Bible I, God, will destroy all the clever thoughts of wise people. I will show that their clever idea is useless
مت 11: 26 نعم أيها الآب ، لإن هكذا صارت المسرة أمامك Yes, Father, this was how you were pleased to have it
مت 11: 27 " هذا الكلام تم قبل القيامة " كل شيء قد دُفع إلىً من أبي ، وليس أحد يعرف الإبن إلا الآب ، ولا أحد يعرف الآب إلا الإبن ومن أراد الإبن أن يعلن له
My Father has given me all things. No one knows the Son except the Father, and no one knows the Father except the Son and those to whom the Son chooses to reveal him الشاهد مت 28 : 18 " هذا الكلام تم بعد القيامة وقبل الصعود "وتقدم يسوع وكلمهم قائلاً : دُفع إلىً كل سلطان في السماء وعلى الأرض ، Jesus Appears to His Disciples Jesus drew near @ to come closer @ and said to them I have been given all authority in heaven and on earth @ has been given to me by my Father @ to which we then ask Did he not always have this authority even in eternity past?In the beginning was the word, and the word was with God, and the word was God
الشاهد لو 10 : 22والتفت إلى تلاميذه وقال : كل شيء قد دفع إلى من أبي. وليس أحد يعرف من هو الإبن إلا الآب ، ولا من هو الأب إلا الإبن ، ومن أراد الإبن أن يعلن له My father has given me all things. No one knows who the Son is except the Father, and no one knows who the Father is except the Son and those to whom the Son choose to reveal him
الشاهديو 3 : 35 -- 36الآب يحب الإبن وقد دفع كل شيء في يده. الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية ، والذي لا يؤمن بالإبن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله
The Father loves his Son and has put everything in his power. whoever believes in the Son has eternal life, whoever disobeys the Son will not have life, but will remain under the punishment. . خامساً : فتى الله المختار مت 12 : 17 -- 20 Matt 12 : 17 -- 20 فتى الله المختار فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه ، فعلم يسوع وإنصرف من هناك وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعاً .وأوصاهم أن لا يظهروه .
Gods have chosen Servant Then the Pharisees left and made plans to kill Jesus. When Jesus heard about the plot against him, he went away from that place, and large crowds followed him. He healed all the sick and gave them orders not to tell others about him.
النبوءة اش 42 : 1 - 4 هوذا عبدي الذي اعضده ، مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه . فيخرج الحق للأمم . لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة خامدة لا يُطفيء . إلى الأمان يخرج الحق . لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وتنتظر الجزائر شريعته The Servant of the Lord Here is my Servant, whom I uphold. My chosen one in whom I delight. I will put my Spirit on him and he will bring Justice to the nations. He will not shout or cry out, or raise his voice in the streets. He will not hurt weak people, like someone who breaks a weak reed. He will not destroy helpless people, like someone who puts out a weak flame. He will be kind to people, and he will judge them in a fair way. He will remain strong and brave until he brings Justice to the whole world. People who are in lands far away will wait for him to teach them.التحقيق مت 12 :17-- 21 لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل : هوذا فتاى الذي إخترته ، حبيبي الذي سرت به نفسي . أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق . لا يُخاصم ولا يصيح ، ولا يسمع أحد في الشوارع صوته . قصبة مرضوضة لا يقصف ، وفتيلة مدخنة لا يطفيء ، حتى يخرج الحق إلى النصرة . وعلى إسمه يكون رجاء الأمم God chose Jesus to do an important job. This happened so that the prophet Isaiah wrote what God said Here is my servant. I have chosen him to serve me. I love him and he makes me very happy. I will give him the strength of my spirit. He will tell all the nation that I will judge them fairly. He will not argue with people. He will not shout at them. People will not hear his loud voice in the streets. He will not hurt weak people. He will be kind to people who are not strong. He will do this until there is justice everywhere. All the nations will trust him to save them. سادساً : التجلي مت 17 : 1 - 8 Matt 17 : 1 - 8التجلي أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عال منفردين وتغيرت هيئته قدامهم واضاء وجهه كالشمس ، وصارت ثيابه بيضاء كالنور وإذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه . فجعل بطرس يقول ليسوع : يارب ، جيد أن نكون ههنا ! فغن شئت نصنع هنا ثلاث مظال للك واحدة ، ولموسى واحدة ، ولإيليا واحدة وفيم هو يتكلم إذا سحابة نيرة ظللتهم ، وصوت من السحابة قائلاً هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت . له إسمعوا ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههم وخافوا جداً . فجاء يسوع ولمسهم وقال : قوموا ، ولا تخافوا . فرفعوا أعينهم ولم يروا أحداً إلا يسوع وحده
The Transfiguration
Three disciples see how great Jesus is Six days after that. Jesus asked Peter and two brothers, James and John, to go with him. Jesus led them up a high mountain by themselves. Peter, James, and John saw Jesus change in front of them. He became different to look at. His face was bright like the sun. His clothes became very white and they shone. Then Moses and Elijah appeared in front of the three disciples. They were talking with Jesus.Explain Moses had lived a long time ago. He was a leader of God's people. He brought them out of Egypt. He died about 1400 years before Jesus was born. We can read about Moses in Exodus 17:3 Elijah was a prophet of God. He lived about 850 years before Jesus was born. He did not die. God took him up alive to heaven. We can read about him in 1 Kings. They were taking with Jesus
Peter said to Jesus. Lord, it is good that we are here. If you want, Please let me build three huts. One hut will be for you. One hut will be for Moses and one hut will be for Elijah.
Explain Peter and his friends wanted to build the huts so that three important people could stay with them longer. But God had not asked the disciples to build any huts. Many years before, Moses had given the people God's Law. Elijah was an important prophet of God. And Jesus was God's son. Jesus was showing people something new. This was the Kingdom of God.
while Peter was still speaking, a bright cloud appeared. It covered them all. A voice spoke from the cloud and it said, This is my Son and I love him. He makes me very happy. Listen to him.The disciples heard the voice. They threw themselves down to the ground. They were very frightened. But Jesus came to them and touched them. Stand up, he said: Do not be afraid.
الشاهد مر 9 : 2 -8 Marc 9 : 2 -- 8 وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا ، وصعد بهم إلى جبل عال منفردين وحدهم . وتغيرت هيئته قدامهم وصارت ثيابه تلمع جداص كالثلج ، لا يقدر قصار على الأرض أن يبيض مثل ذلك . وظهر لهم إيليا مع موسى ، وكانا يتكلمان مع يسوع . فجعل بطرس يقول ليسوع : " ياسيدي ، جيد أن نكون ههنا . فلنصنع ثلاث مظال : لك واحدة ، ولموسى واحدة ، ولإيليا واحدة . لأنه لم يكن يعلم ما يتكلم به إذ كانوا مرتعبين . وكانت سحابة تظللهم . فجأة صوت من السحابة قائلاً : " هذا هو ابني الحبيب . له اسمعوا . فنظروا حولهم بغتة ولم يروا أحداً غير يسوع وحده معهم
The Transfiguration Six days later Jesus took with him Peter, James, and John and led them up a high mountain, where they were alone. As they looked on, a change came over Jesus, and his clothes became shining white-- white than anyone in the world could wash them. Then the three disciples saw Elijah and Moses talking with Jesus. Peter spoke up and said to Jesus. Teacher, how good it is that we are here!. We will make three tents, One for you, One for Moses, and One for Elijah. He and the others were so frightened that he did not know what to say. Then a cloud appeared and covered them with its shadow, and a voice came from the cloud, This is my own dear Son -- Listen to him !. They took a quick look around but did not see anyone else, Only Jesus was with them
شهادة تلاميذه أولاً : معجزة المشي على الماء مت 14 : 22 -- 33 Matt 14 : 22 -- 33وللوقت ألزم يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلي العبر حتى يصرف الجموع وبعد ما صرف الجموع صعد إلي الجبل مُنفرداً ليصلي . ولما صار المساء كان هناك وحده. وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر مُعذبة من الأمواج . لإن الريح كانت معادية " مضادة " . وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشياً على البحر . فلما أبصره التلاميذ ماشياً على البحر إضطربوا قائلين إنه خيال . ومن الخوف صرخوا! فللوقت كلمهم يسوع قائلاً : تشجعوا ! أنا هو لا تخافوا. فأجابه بطرس وقال: ياسيد، إن كنت أنت هو . فمرني أن آتي إليك على الماء. فقال تعال فنزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي إلى يسوع. ولكن لما رأى الريح شديدة خاف. وإذ ابتدأ يغرق . صرخ قائلاً : يارب. نجنى! ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال له يا قليل الإيمان ، لماذا شككت ؟ . ولما دخلا السفينة سكنت الريح . والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة انت إبن الله Jesus walks on the water Immediately after this Jesus said to his disciples. Get in the boat and sail across to the other side of the lake. Jesus said that he would first send the crowd away. Then he would also leave. So Jesus sent the crowd away. After they had gone. he went up on a mountain alone to pray. when it became dark, he was still there alone. At this time the boat with the disciples in it is in the middle of the lake. It was a long way from the land. The wind was blowing against the boat and the water was hitting it. Then, when it was nearly dawn, Jesus walked on the water towards his disciples. The disciples saw him walking on the water. They were frightened. It is a spirit, they said. They screamed loudly because they were afraid.But immediately Jesus said to them. Be brave! It is I. Do not be afraid. Peter replied, Lord, is it really you? If it is you, say to me, Come here! walk to me on the water.Jesus said to him, Come to me So Peter got down out of the boat. He walked on the water and he came towards Jesus. But then Peter saw that the wind was still blowing strongly. He became afraid and he began to go down into the water. He shouted to Jesus, Lord, save me. Immediately, Jesus put out his hand and he took hold of Peter. He said to Peter, You should trust me more than you do. Why did you not believe that I could help you?Jesus and Peter climbed up into the boat. Then the strong wind stopped. The disciples who were in the boat went down on their knees. They praised Jesus and they said to him. It is true. You are really The son of God هنا كلام يسوع عن نفسه ابن الانسان "بمعنى يتحدث عن ناسوته " وأيضاً كلامه عن انه ابن الله " اي يتحدث عن لاهوته " . وكلامه مع تلاميذه وتوضيحه لهم عما يحدث معه . " بمعنى التنبأ عن آلامه وموته وصلبه وقيامته من بين الأموات في اليوم الثالث
مت8: 18 -- 20
ولما رأى يسوع جموعاً كثيرة حوله ، أمر بالذهاب إلى العبر .
فتقدم كاتب وقال له : يامعلم ، اتبعك اينما تمضي .
فقال له يسوع : للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار . وأما ابن الإنسان فليس له اين يسند رأسه .
Matt 8: 18-- 20
When Jesus saw the crowd around him, he gave orders to cross to the other side of the lake. Then a teacher of the law came to him and said. Teacher, I will follow you wherever you go. Jesus replied, Foxes have dens and birds have nests, but the Son of Man has nowhere to lay his head.
الشواهد
مر2 : 10
هنا يوضح لتلاميذه مقدرته في شفاء العاهات " المفلوج الجسدية " وهذا يبين تأكيد لموقفه في سلطانه لمغفرة الخطايا . أي ان ابن الإنسان " ناسوته " يوضح ما يفعله لاهوته .
ولكن لكي تعلموا ان لإبن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا .
قال للمفلوج : لك أقول قم واحمل سريرك وأذهب إلى بيتك!
Mark 2:10
But I want you to Know this. I, the Son of Man, have the authority to forgive people for their sins. Then he said to the man who could not walk. I am saying to you, stand up! Pick up your mat and go home.
مر 8: 31 ، 38
مر 8: 31
هنا مع تلاميذه يتنبأ عن تألمه ورفضه من الشيوخ ورؤساء الكهنة وقتله وقيامته بعد ثلاثة أيام . " بمعنى يبدأ في تحضيرهم لما سوف يمر بيه "
وابتدأ يعلمهم ان إبن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً ، ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ، ويقتل ، وبعد ثلاثة أيام يقوم .
معذرة : سؤال بسيط
هل يستطيع الإنسان العادي الذي يموت أن يقوم نفسه من الموت بالطبع لا .
وهذا ان دل يدل على القوة اللاهوتيه التي لديه . التي تبين انه بالفعل ابن الله
Mark 8: 31
Then Jesus began to teach his disciples about what must happen to the Son of Man.
Explain 👍
Before this time . Jesus had not told anyone so clearly what would happen to him .
He would have to suffer in many ways. The important Jews, the leaders of the priests and the teacher of Gods law would turn aganist him.People would kill him. But after three days, he would become alive again.
مر 8 : 38
هنا يقول إن من يرفضني سوف ارفضه أمام أبي ، بمعني انه يتكلم هنا عن مجيئه الثاني بصورة غير مباشرة
لإن من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق ، فإن ابن الإنسان يستحى به متى جاء بمجد ابيه مع الملائكة القديسيين .
Mark 8: 38
If anyone is ashamed of me and my words in this adulterous and sinful generation, the Son of man will be ashamed of them when he come in his Father's glory with the holy angels.
م the name of the One and Only God. Amen
مت8: 18 -- 20
ولما رأى يسوع جموعاً كثيرة حوله ، أمر بالذهاب إلى العبر .
فتقدم كاتب وقال له : يامعلم ، اتبعك اينما تمضي .
فقال له يسوع : للثعالب أوجرة ولطيور السماء أوكار . وأما ابن الإنسان فليس له اين يسند رأسه .
Matt 8: 18-- 20
When Jesus saw the crowd around him, he gave orders to cross to the other side of the lake. Then a teacher of the law came to him and said. Teacher, I will follow you wherever you go. Jesus replied, Foxes have dens and birds have nests, but the Son of Man has nowhere to lay his head.
الشواهد
مر2 : 10
هنا يوضح لتلاميذه مقدرته في شفاء العاهات " المفلوج الجسدية " وهذا يبين تأكيد لموقفه في سلطانه لمغفرة الخطايا . أي ان ابن الإنسان " ناسوته " يوضح ما يفعله لاهوته .
ولكن لكي تعلموا ان لإبن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا .
قال للمفلوج : لك أقول قم واحمل سريرك وأذهب إلى بيتك!
Mark 2:10
But I want you to Know this. I, the Son of Man, have the authority to forgive people for their sins. Then he said to the man who could not walk. I am saying to you, stand up! Pick up your mat and go home.
مر 8: 31 ، 38
مر 8: 31
هنا مع تلاميذه يتنبأ عن تألمه ورفضه من الشيوخ ورؤساء الكهنة وقتله وقيامته بعد ثلاثة أيام . " بمعنى يبدأ في تحضيرهم لما سوف يمر بيه "
وابتدأ يعلمهم ان إبن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً ، ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ، ويقتل ، وبعد ثلاثة أيام يقوم .
معذرة : سؤال بسيط
هل يستطيع الإنسان العادي الذي يموت أن يقوم نفسه من الموت بالطبع لا .
وهذا ان دل يدل على القوة اللاهوتيه التي لديه . التي تبين انه بالفعل ابن الله
Mark 8: 31
Then Jesus began to teach his disciples about what must happen to the Son of Man.
Explain 👍
Before this time . Jesus had not told anyone so clearly what would happen to him .
He would have to suffer in many ways. The important Jews, the leaders of the priests and the teacher of Gods law would turn aganist him.People would kill him. But after three days, he would become alive again.
مر 8 : 38
هنا يقول إن من يرفضني سوف ارفضه أمام أبي ، بمعني انه يتكلم هنا عن مجيئه الثاني بصورة غير مباشرة
لإن من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق ، فإن ابن الإنسان يستحى به متى جاء بمجد ابيه مع الملائكة القديسيين .
Mark 8: 38
If anyone is ashamed of me and my words in this adulterous and sinful generation, the Son of man will be ashamed of them when he come in his Father's glory with the holy angels.
Jesus Christ
Our Lord and Savior
Articles on this page :
- The Coptic Orthodox Church- Jesus
- Miracles In Jesus Christ's Life
- Purpose of Miracles
- How Gracious Is The Risen Lord
- Jesus Can Do A Lot With A Little
- My Faith Is Vital In Helping Others
- God's Grace Has No Limits
- Beware Of Being The 'Living Dead'
- The Holy Family in Egypt
The Coptic Orthodox Church
The term "Coptic" is derived from the Greek "Aigyptos" meaning "Egyptian". When the Arabs arrived in Egypt in the seventh century, they called the Egyptians "qibt". Thus the Arabic word "qipt" came to mean both "Egyptians" and "Christians".
The term "Orthodoxy" here refers to the preservation of the "Original Faith" by the Copts who, throughout the ages, defended the Old Creed against the numerous attacks aimed at it.
The Coptic Church was established in the name of Jesus Christ by St. Mark the Evangelist in the city of Alexandria around 43 A.D. The church adheres to the Nicene Creed. St. Athanasius (296-373 A.D.), the twentieth Pope of the Coptic Church effectively defended the Doctrine of Christ's Divinity at the Council of Nicaea in 325 A.D. His affirmation of the doctrine earned him the title; "Father of Orthodoxy" and St. Athanasius "the Apostolic".
The Coptic Orthodox Church believes that the Holy Trinity: God The Father, God The Son, and God The Holy Spirit, are equal to each other in one unity; and that Jesus Christ is the only Savior of the world. Less changes have taken place in the Coptic Church than in any other church whether in the ritual or doctrine aspects and the succession of the Coptic Patriarchs, Bishops, priests, and Deacons has been continuous.
The Coptic Orthodox Church recognizes the Seven Sacraments: Baptism, Confirmation, Holy Communion (Eucharist), Penance, Marriage, Unction of the Sick, and Holy Orders.
The Copts pride themselves on the Apostolicity of their church and on the fact that Egypt is the only land in the world to be honored and blessed by the visit by the Holy Family. The Copts also pride themselves on their Egyptian saints, theologians, and scholars, who are counted among the most distinguished figures of the Christian Churches such as Origen in 185 A.D.; St. Clement 211; St. Antony the Great 250; St. Pachomius 290; St. Athanasius 296; St. Macarius 300; St. Cyril 377 just to mention a few.
The Coptic Church has always felt the mandate to reconcile "semantic differences" between all Christian churches". This is aptly expressed by H. H., Pope Shenouda III, Pope of Alexandria and Patriarch of the See of St. Mark when he said, "To the Coptic Church, faith is more important than anything. People must know that semantics and terminology are of little importance to us".
Since the middle of the 20th century, the Coptic Church has played an important role in the ecumenical movement. The Coptic Church is one of the founders of the "World Council of Churches". The Coptic Church is also a member of the African Council of Churches and the Middle East Council of Churches.
The number of Coptic Church members in Egypt alone is approximately 10,000,000 members. There are around 1.5 million Coptic immigrants living in The United States, Canada, Australia, Europe, Africa, and Asia.
Jesus
In the Holy Scriptures, there are many names and titles which are applied to our Lord and Saviour, Jesus. He is said to be the Word. He is called Wisdom. Light and Power, right hand and angel, man and lamb and sheep and priest. He is the Way, the Truth, and the Life, a vine. Justice and Redemption, bread, a stone and doctor, a fount of living water, peace, judge, and door. Yet for all these names which are to help us grasp the nature and range of His power, there is but one and the same Son of God who is our God. These many names and titles belong to one Lord. Take courage, therefore. . . . and plant your hope firmly in Him. If you would learn of the Father, listen to this Word.
If you would be wise, ask Him Who is Wisdom. When it is too dark for you to see, seek Christ for He is the Light. Are you sick? Have recourse to Him Who is both doctor and healer. Would you know by whom the world was made and all things are sustained? Believe in Him for He is the arm and right hand. Are you afraid of this or that? Remember He will stand beside you like an angel. If you are innocent like a lamb He will join your company. If you are saddened by persecution, take courage. Remember that He went like a lamb to the slaughter, and, priest that He is. He will offer you up as a victim to the Father. If you do not know the way of salvation, look for Christ, for He is the road for souls. If it is the truth that you want, listen to Him, for He is the truth. Have no fear whatever of death, for Christ is the life of those who believe.
And thou shalt call his name Jesus ( MATT 1:21)
Prince of Peace, Mighty God,
Wonderful Counselor(ISA 9:6)
Holy One (Mk 1:24), Lamb of God (John 1:29)
Prince of Life (Acts 3:15),
Lord God Almighty (Rev 15:3)
Lion of Judah (Rev 5:5), Root of David (Rev 22:16)
Word of Life (1 John 1:1),
Author & Finisher of our faith (Heb 12:2)
Advocate (1Jn 2:1), The Way (John 14:6),
Dayspring (Lk 1:78), Lord of All (Acts 10:36),
I AM (John 8:24, 8:58),
Son of God (John 1:24),
Shepherd & Bishop of our Souls (1Pet 2:25),
Messiah (John 1:41), The Truth (John 14:6),
Saviour (1Pet 2:20), Chief Cornerstone (Eph 2:20),
King of Kings (Rev 19:16),
Righteous Judge (2Tim 4:8),
Light of the world (John 8:12, 12:46),
Head of the Church (Eph 1:22),
Morning Star (Rev 22:16),
Sun of Righteousness (Mal 4:2),
Lord Jesus Christ (Acts 15:11),
Chief Shepherd (1 Pet 5:4),
Resurrection & Life (John 11:25),
Horn of Salvation (Lk 1:69),
Emmanuel (Matt 1:23, ISA 7:14)
Lord of Sabaoth (Rom 9:29, James 5:4)
Governor (Matt 2:6),
THE ALPHA & OMEGA (Rev 1:8)
Miracles In Jesus Christ's Life
Jesus demonstrated the power of God by working miracles,. He changed water into wine. He healed the sick. He cleansed the leper. He opened his blinded eyes. He stilled the storm. He even raised the dead from the grave.
And there are also many other things Jesus did, which, if they should be written by everyone, I suppose that even the world itself could not contain the books that should be written...John 21:25
Purpose of Miracles
One clear purpose of miracles was to authenticate the character of Jesus and his relationship with his heavenly Father. In this regard, miracles demonstrate the following: God is with Jesus (John 3:2); Jesus is from God (John 3:2; 9:342-33); God has sent Jesus (John 5:36); Jesus has authority on earth to forgive sins (Mark 2:10-11; Matt. 9:6-7; Luke 5:24-25); Jesus is approved by God (Acts 2:22); the Father is in Jesus and Jesus is in the Father (John 10:37-38; 14:11); in Jesus, the kingdom of God has come (Matt. 12:28; Luke 11:20); and Jesus is the Messiah (Matt. 11:1-6; Luke 7:18-23) and the Son of God (Matt. 14:25-33).
Lord, if it is you, command me to come to you on the water. Matthew 14:28
There is something almost impudent in Peter's telling Christ to bid him come to him walking on water. We wonder why Peter dared do it. But after he had taken a few steps and realized what he was doing, Peter's weak faith caught up with him. He began to doubt, and when that doubt took hold, he began to sink. We can understand how Peter felt, both the exaltation and the letdown. We, too, know what it means to falter in faith. But that should not keep us from striving to trust even more. Faith is demanding but only because its rewards are so great. It is the joyful living in an understanding of the Gospel's words" for with God nothing is impossible."
When the outlook is darkest, we need to exercise our faith. Christ is out there on the water calling, "Come." What a joy it will be for you and me and for Jesus if we press forward and do not let our doubts hold away. Then we, too, will" walk on the water" and not sink.
Lord, strengthen my faith that I may make you happy by trusting your power will sustain me.
How Gracious Is The Risen Lord
When they climbed out on shore, they saw a charcoal fire with fish on it and bread. Jesus said to them, "Bring some of the fish you just caught." John 21:9-10
One is awed by the graciousness of our risen Lord Jesus. These men really let him down and fled from him in his time of need, even though he had repeatedly pleaded with them to be with him. He tends so gently to their needs to be brought into the mystery of a risen Lord and to be reconciled with him whom they have betrayed. First, he reassures them with the familiar miracle-familiar to them, associated with their calling of a wondrous catch of fish after a fruitless night. Then with his own hands, he prepared a breakfast for them, he the Risen Lord and Master. And then he invites them to add to it what they have caught his grace. He is not an overbearing Lord, he never respects us and invites us freely to be part of his plan. Finally, he allows Peter to redeem his three denials with three affirmations, before going to prophesy the ultimate triumph of Peter's love. When our God bends so low to reach us, how can we fail to respond to such humble love? May we like Peter again and again profess our love and go all the way to prove it.
Jesus Can Do A Lot With A Little
Here is a boy with five barley loaves and two fish; what good are these for so many? John 6:9
In the hands of Jesus, five barley loaves and two fish are more than adequate to feed the huge crowd gathered around him. There will even be leftovers. Jesus can do a lot with a little, and that is good news for us when we become discouraged by our meager resources. The miracle shows what happens when we put our meager resources into the hands of Jesus. We experience his power, energizing us with a strength we could never have by ourselves, enabling us to do more than we thought possible.
The miracle also tells us much about him. He is a hospitable God: he sees a crowd and is immediately concerned about setting out a meal for them. He is a gracious God: he condescends to us with a gentle sensitivity. Rather than making a meal materialize out of his domain, he takes the little we have loaves and two fish, and makes them do. And he is a God of abundance: the only thing that limits what He will give us is how willing we are to receive. Each one could have all he or she wanted. Indeed, there were twelve baskets full of leftovers.
Lord, expand my heart by the wonder of your goodness so that I might receive more and more of your love.
My Faith Is Vital In Helping Others
When Jesus saw their faith, he said to the paralytic," Child, your sins are forgiven." Mark2:5
Listen to the tenderness of this statement: "Child, your sins are forgiven." Jesus is calling an adult, "child", a word that implies a certain dependence, an innocence. Like a child, this man is being carried to Jesus. Not able to get there on his own, he has faith in his friends. He trusts them in their extravagant manner of bringing him to Jesus. Lowering someone down through the roof certainly
is different from the common way of gaining entrance to a house!
Obviously, the four who are carrying the man to Jesus are faith-filled people. Their love for their friend leads them to act foolishly on his behalf. Jesus is touched by their faith, a faith that is instrumental in bringing about his healing.
Perhaps Jesus is trying to teach us that we are coworkers with him. Our faith matters. think about your faith today. Where has it come from? Who has been instrumental in nurturing it? How are you living it?
Jesus, increase my faith. Enable me to act lovingly on behalf of others even if, in the eyes of the world, I appear to be foolish.
God's Grace Has No Limits
Jesus did this as the beginning of his signs in Cana in Galilee and so revealed his glory, and his disciples began to believe in him. John 2:11
What Jesus does at the marriage feast is the symbol of what he will later accomplish through his passion, death, and resurrection. The water stored in the jars is the symbol of old Adam, of solidarity in human incompletion and sin. Jesus takes this water and transforms it into wine not just into new water, but into something totally new! The sparkling, heady character of wine is the symbol of the experience of refreshment, enthusiasm, and exhilaration that characterize the fruits of the Spirit.
The jars of water were required for purification according to Jewish custom, before, during, and after the meal. Notice that each jar contained twenty to thirty gallons when filled to the brim. This is about a thousand quarts. After the miracle, there was enough wine to satisfy an army! The implication is that there is no limit to the new wine of the Gospel.
Who are the guests? You and I, of course.
Lord, may I be grateful today for the overflowing riches of your gifts of redemption.
Beware Of Being The 'Living Dead'
The dead man came out, tied hand and foot with burial bands, and his face was wrapped in a cloth. John 11:44
Lazarus stumbling from the tomb must have made quite a spectacle. Wrapped in the bindings of death, he probably looked comical and macabre as he stepped out in the brilliant sunshine. Weak and dazed, trailing burial cloths behind him, he may have a hard time standing, let alone placing one foot in front of the other. Those who witnessed his resurrection must have been terrified; only later would they be able to reflect on the different emotions his appearance conjured up for them.
Comic and macabre are not mutually exclusive. When we allow ourselves to be bound by sin and by all that is destructive, we become caricatures of ourselves: the light within diminishes, reducing us to "ghosts." In effect, we have become the living dead. Like Lazarus, we are immobilized until the Word of Life calls us forth. Then, stripped of all that binds us, we can give vent to the laughter of relief, the laughter of gratitude.
Unbind us, O God of life, that we may sing your praise.
The Holy Family in Egypt
The advent of the Holy Family to Egypt, seeking refuge, is an event of utmost significance in our dear country's long history.
Moved by the spirit of prophecy, Hosea foresaw the flight from Bethlehem where there was no safe place for Christ's Child to lay his head, and the eventual return of the holy refugees from Their sanctuary in Egypt, where Jesus had found a place in the hearts of the Gentiles when he uttered God's words: "Out of Egypt have I called My SON ". (Hosea 11: 1)
In the Biblical Book of Isaiah, the prophet provides us with a divinely inspired prediction of the effect the holy infant was to have on Egypt and the Egyptians: "Behold, the Lord rides on a swift cloud, and will come into Egypt, and the idols of Egypt will totter at His Presence, and the heart of Egypt will melt in the midst of it". (Isaiah 19: 1)
The authority of Old Testament prophecy, which portended the crumbling of idols wherever Jesus went, further foreshadowed the singular blessing to be bestowed upon Egypt, for its having been chosen as the Holy Family's haven, and upon its people for having been the first to experience the Christ's miraculous influence.
God's message, also delivered through the prophetic utterance of Isaiah, ''Blessed be Egypt, My People,' (Isaiah 1 9: 25 ), was an anticipation of the coming of St. Mark to our country, where the Gospel he preached took firm root in the first decades of Christianity. Isaiah goes on to prophecy: "In that day there Will be an altar to the Lord amid the land of Egypt; and a pillar to the Lord, at its border. And it will be for a .sign and for a witness to the Lord of hosts in the land of Egypt". (Isaiah 19: 19 & 20). According to the traditions of the Coptic Church, 'the altar' mentioned is that of the Church of Virgin Mary in Al-Muharraq Monastery, a site where the Holy Family settled for more than six months; and the altar stone was the ‘bed’ upon which the Infant Savior lay.
Al Muharraq Monastery is located, literally, "amid the land of Egypt"....standing at its exact geographical center. As for the "pillar at its borders.... which will be for a sign and for a witness..." surely there can be no more demonstrable, concrete proof of the fulfillment of the prophecy than that the Patriarchal See of the Apostolic Church in Egypt, established by St. Mark himself, is situated in Alexandria, on Egypt's northern borders.
But the prophecy, knitting a perfect pattern of things to come, does not stop there. It continues, "Then the Lord will be known to Egypt, and the Egyptians will know the Lord in that day and will make sacrifice and offering". (Isaiah 19: 21).
As Christianity in Egypt spread, churches were built throughout the length and breadth of the land, and the sites chosen were, primarily, those which, had been visited and blessed by the Holy Family's sojourns. The New Testament records the fulfillment of these Old Testament prophecies as they unfold in their historical sequence.
"…….behold, an angel of the Lord appeared to Joseph in a dream, saying, Arise, take the young Child and His mother, flee to Egypt, and stay there until I bring you word, for Herod will seek the young Child to destroy Him ". (Matthew 2:13).
Joseph complied. A donkey was fetched for the gentle Mother, still so young in years, to ride with her newborn Child in Her arms. And so they set out from Bethlehem on their predestined journey, the hardened old carpenter, who was Mary's betrothed, striding ahead, leading the donkey by its leash into the untracked paths of a wilderness dark as the desert nights, and unending as the months of never-ending horizons.
Such an arduous journey it was, fraught with hazard every step of the way. In those far-off days, three routes could be followed by travelers traversing Sinai from Palestine to Egypt, a crossing which was usually undertaken in groups, for without the protection of well-organized caravans, the ever-present dangers - even along these known and trodden paths were ominously forbidding.
But, in their escape from the infanticidal fury of King Herod, the Holy Family - understandably - had to avoid the beaten tracks altogether, and pursue unknown paths, guided by God and His Angel.
They picked their way, day after day, through hidden valleys and across uncharted plateaus in the (then) rugged wastelands of Sinai, enduring the scorching heat of the sun by day and the bitter cold of the desert nights, preserved from the threat of wild beasts and savage tribesmen, their daily sustenance miraculously provided, the all-too-human fears of the young Mother for her Infant allayed by the faith that infused her with His birth.
And so they arrived, at last, safely, for God had pre-ordained that Egypt should be the refuge for the One who was to bring the message of peace and love to mankind.
The tortuous trails they followed in their passage across Sinai, and their subsequent travels within Egypt, are chronicled by Pope Theophilus, 23rd Patriarch of Alexandria (384 - 412 AD). He testifies, in his celebrated annals, that on the eve of the 6th of Hathor (the Coptic month corresponding roughly with November), after long prayer, the Holy Virgin revealed herself to him and, after relating the details of the Holy Family's journey to, in, and from Egypt, bade him record what he had seen and heard. It is a source that no Christian believer would question.
من هو المسيح؟
فهرس البحث
1- من هو المسيح؟
2- الكتاب المقدس يعلمنا أن العبادة والسجود لله وحده
3- آخرون يؤكدون ألوهيته: من أصدقائه - من اليهود - إخوتنا المسلمون في القرآن
4- لماذا ينبغي لنا أن نؤمن بالمسيح يسوع؟
5- من هو يسوع؟ شخصيته - انتصاره على الموت
6- لماذا أتى يسوع؟
7- لماذا مات يسوع؟
أ- الحرية من الخطية
ب- الحرية من العبودية
جـ- الحرية من الخوف
د- القدرات الجديدة
هـ- القدرة على معرفة الله
و- القدرة على محبة الآخرين
ز- القدرة على التغيير
#
#
وقت المحاكمة يقول البشير مرقس (مر 14: 61-64): "أما هو فكان ساكتًا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضًا: أأنت المسيح ابن المبارك؟ فقال يسوع: أنا هو. فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: ما حاجتنا بعد إلى شهود؟ قد سمعتم التجاديف. فحكموا عليه أنه مستوجب الموت".
أليس هذا غريبا؟ ماذا قال المسيح حتى يمزق رئيس الكهنة ثيابه ويكسر الوصية (لاويين 10: 6)، معرضًا نفسه للموت؟ وما هي التجاديف التي قالها المسيح حتى تجعل رئيس الكهنة في غير حاجة إلى شهود، ويصدر الحكم فورًا بالموت؟ لقد قال: "أنا هو".
في لغتنا العربية الجميلة "أنا هو" لا تعني شيئًا يستوجب كل غضب رئيس الكهنة! لكن في اللغة الأصلية التي سمعها السامعون وقتها تعني اسم الجلالة الله "أنا هو الذي أنا هو" (خروج 3: 14).
فحينما سأل رئيس الكهنة السيد المسيح: "أأنت ابن المبارك؟" قال له: "أنا الله". فحقَّ للرئيس أن يمزق ثيابه ويقول: سمعتم التجاديف! إنسان يقول عن نفسه إنه الله. إنه مستوجب الموت.
(يوحنا 10: 33): "أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا". ثم قلت لها: إن المعول عليه هو اللغة الأصلية وفهم السامعين لها؟ لقد فهم سامعو المسيح ما يعنيه بكلامه، فقد كان يعلن لهم أنه الله.
(يوحنا 19: 7): "أجابه اليهود (أجابوا بيلاطس الوالي): لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت، لأنه جعل نفسه ابن الله". ثم صرخوا: "اصلبه! اصلبه!". فقال لهم بيلاطس: "خذوه أنتم واصلبوه لأني لست أجد فيه علة". فأجابه اليهود بالقول السابق، والذي فهموه من كلامه معهم.
لقد فهم اليهود معنى البنوة لله وهو أنها تمام المعادلة لله.
(يوحنا 5: 17، 18): "فأجابهم يسوع: أبى يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال إن الله أبوه معادلًا نفسه بالله".
(يوحنا 8: 56-58): قال المسيح: "أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح". فقال له اليهود: "ليس لك خمسون سنة بعد، أفرأيت إبراهيم؟!". قال يسوع: "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن". فرفعوا حجارة ليرجموه.
هنا يعلن السيد المسيح ألوهيته، فكلمة "كائن" (دائم الوجود) هي "يهوه" اسم الجلالة "الكائن والذي كان والذي يأتي". وعرف اليهود المعنى، لذلك رفعوا حجارة ليرجموه.
. لم يؤجل سائلًا وجَّه إليه سؤالًا بحُجَّة أنه سيسأل من أرسله. ولم يقل أبدًا "هكذا قال السيد الرب" لكنه كان يقول "سمعتم إنه قيل، أما أنا فأقول" وهذا القول في منتهى الخطورة إذا كان من شخص عادي، فهو يقول إنه يكمل شريعة موسى "أما أنا فأقول". فالمسموح له أن ينطق بهذا القول هو أعلى من موسى، أو هو الله نفسه. ولا يمكن لأحد أقل من مُعلِن شريعة موسى أن يقول هذا. فلا بد أن يكون قائل "أما أنا فأقول" هو الله نفسه الذي له حق توضيح قانونه حتى يستطيع الناس تطبيقه (مثل حق المُشَرِّع في وضع اللائحة التفسيرية لتشريعه). المسيح هو الوحيد الذي لم يعتذر أو يناقض نفسه، بل قال: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول" (مرقس 13: 31).
فهرس البحث 1- من هو المسيح؟ # |
وقت المحاكمة يقول البشير مرقس (مر 14: 61-64): "أما هو فكان ساكتًا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضًا: أأنت المسيح ابن المبارك؟ فقال يسوع: أنا هو. فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: ما حاجتنا بعد إلى شهود؟ قد سمعتم التجاديف. فحكموا عليه أنه مستوجب الموت".
أليس هذا غريبا؟ ماذا قال المسيح حتى يمزق رئيس الكهنة ثيابه ويكسر الوصية (لاويين 10: 6)، معرضًا نفسه للموت؟ وما هي التجاديف التي قالها المسيح حتى تجعل رئيس الكهنة في غير حاجة إلى شهود، ويصدر الحكم فورًا بالموت؟ لقد قال: "أنا هو".
في لغتنا العربية الجميلة "أنا هو" لا تعني شيئًا يستوجب كل غضب رئيس الكهنة! لكن في اللغة الأصلية التي سمعها السامعون وقتها تعني اسم الجلالة الله "أنا هو الذي أنا هو" (خروج 3: 14).
فحينما سأل رئيس الكهنة السيد المسيح: "أأنت ابن المبارك؟" قال له: "أنا الله". فحقَّ للرئيس أن يمزق ثيابه ويقول: سمعتم التجاديف! إنسان يقول عن نفسه إنه الله. إنه مستوجب الموت.
(يوحنا 10: 33): "أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهًا". ثم قلت لها: إن المعول عليه هو اللغة الأصلية وفهم السامعين لها؟ لقد فهم سامعو المسيح ما يعنيه بكلامه، فقد كان يعلن لهم أنه الله.
(يوحنا 19: 7): "أجابه اليهود (أجابوا بيلاطس الوالي): لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت، لأنه جعل نفسه ابن الله". ثم صرخوا: "اصلبه! اصلبه!". فقال لهم بيلاطس: "خذوه أنتم واصلبوه لأني لست أجد فيه علة". فأجابه اليهود بالقول السابق، والذي فهموه من كلامه معهم.
لقد فهم اليهود معنى البنوة لله وهو أنها تمام المعادلة لله.
(يوحنا 5: 17، 18): "فأجابهم يسوع: أبى يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال إن الله أبوه معادلًا نفسه بالله".
(يوحنا 8: 56-58): قال المسيح: "أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح". فقال له اليهود: "ليس لك خمسون سنة بعد، أفرأيت إبراهيم؟!". قال يسوع: "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن". فرفعوا حجارة ليرجموه.
هنا يعلن السيد المسيح ألوهيته، فكلمة "كائن" (دائم الوجود) هي "يهوه" اسم الجلالة "الكائن والذي كان والذي يأتي". وعرف اليهود المعنى، لذلك رفعوا حجارة ليرجموه.
. لم يؤجل سائلًا وجَّه إليه سؤالًا بحُجَّة أنه سيسأل من أرسله. ولم يقل أبدًا "هكذا قال السيد الرب" لكنه كان يقول "سمعتم إنه قيل، أما أنا فأقول" وهذا القول في منتهى الخطورة إذا كان من شخص عادي، فهو يقول إنه يكمل شريعة موسى "أما أنا فأقول". فالمسموح له أن ينطق بهذا القول هو أعلى من موسى، أو هو الله نفسه. ولا يمكن لأحد أقل من مُعلِن شريعة موسى أن يقول هذا. فلا بد أن يكون قائل "أما أنا فأقول" هو الله نفسه الذي له حق توضيح قانونه حتى يستطيع الناس تطبيقه (مثل حق المُشَرِّع في وضع اللائحة التفسيرية لتشريعه). المسيح هو الوحيد الذي لم يعتذر أو يناقض نفسه، بل قال: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول" (مرقس 13: 31).
الكتاب المقدس يعلمنا أن العبادة والسجود لله وحده
(لوقا 4: 8) "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد".
(يوحنا 4: 24) "الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا".
ومع هذا نجد السيد المسيح يقبل هذا السجود من كثيرين دون اعتراض:
من الأبرص في (متى 8: 2) "وإذا أبرص قد جاء وسجد له قائلا: يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني. فمد يسوع يده ولمسه قائلًا: أريد فاطهر".
من المولود أعمى (يوحنا 9: 35-38) "أُومِنُ يَا سَيِّدُ، وسَجَدَ لَهُ".
من التلاميذ (متى 14: 33) "والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله".
من توما (يوحنا 20: 27-29) "أجاب توما وقال له: ربى والهي".
(لوقا 4: 8) "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد".
(يوحنا 4: 24) "الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا".
ومع هذا نجد السيد المسيح يقبل هذا السجود من كثيرين دون اعتراض:
من الأبرص في (متى 8: 2) "وإذا أبرص قد جاء وسجد له قائلا: يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني. فمد يسوع يده ولمسه قائلًا: أريد فاطهر".
من المولود أعمى (يوحنا 9: 35-38) "أُومِنُ يَا سَيِّدُ، وسَجَدَ لَهُ".
من التلاميذ (متى 14: 33) "والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله".
من توما (يوحنا 20: 27-29) "أجاب توما وقال له: ربى والهي".
آخرون يؤكدون ألوهيته:
من أصدقائه:
بولس في (فيلبي 2: 9-11) "لذلك رفعه الله أيضًا وأعطاه اسمًا فوق كل اسم، لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب".
بولس في (تيطس 2: 13) "منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح".
بطرس في (متى 16: 15-17) "قال لهم وأنتم من تقولون إني أنا. فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي".
بطرس في (أعمال 2: 36) "فليعلم يقينًا جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربًا ومسيحًا".
يوحنا المعمدان في (لوقا 3: 22) "ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة، وكان صوت من السماء قائلًا: أنت ابني الحبيب. بك سررت".
توما في (يوحنا 20: 28) "أجاب توما قائلًا : ربي والهي".
استفانوس في (أعمال 7: 59) "فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع اقبل روحي". ونحن نعرف أن لا أحد يستطيع أن يأخذ الروح إلا معطيها، ومعنى قول استفانوس للمسيح "اقبل روحي" اعتراف بألوهيته، وأنه الوحيد الذي له حق أخذ الروح.
بولس في (فيلبي 2: 9-11) "لذلك رفعه الله أيضًا وأعطاه اسمًا فوق كل اسم، لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب".
بولس في (تيطس 2: 13) "منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح".
بطرس في (متى 16: 15-17) "قال لهم وأنتم من تقولون إني أنا. فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي".
بطرس في (أعمال 2: 36) "فليعلم يقينًا جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربًا ومسيحًا".
يوحنا المعمدان في (لوقا 3: 22) "ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة، وكان صوت من السماء قائلًا: أنت ابني الحبيب. بك سررت".
توما في (يوحنا 20: 28) "أجاب توما قائلًا : ربي والهي".
استفانوس في (أعمال 7: 59) "فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع اقبل روحي". ونحن نعرف أن لا أحد يستطيع أن يأخذ الروح إلا معطيها، ومعنى قول استفانوس للمسيح "اقبل روحي" اعتراف بألوهيته، وأنه الوحيد الذي له حق أخذ الروح.
الذين لم يؤمنوا بألوهيته:
من اليهود:
على الرغم من عدم إيمانهم بألوهية السيد المسيح يعترف كتابهم بذلك: إشعياء النبي في (إش 7: 14) "يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل (ومعناه: الله معنا)." ما رأيك أين المعجزة هنا..؟ قالت عمانوئيل.. قلت عمانوئيل تعني الله معنا،.. ولو كنت يهوديًا أسمع كلمات النبي عام 700 قبل الميلاد، لقلت فورًا: إن الله كان دائمًا معنا منذ أيام الأجداد والآباء، أيام إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى والأنبياء. لم يتخلَّ عنا لحظة. وكان وجوده وسيره أمامنا يميزنا عن كل الشعوب، لذلك فعمانوئيل ليست المعجزة.. قالت: إذا "العذراء تحبل وتلد".. قلت لو انك سمعت هذا الكلام أيام إشعياء وقبل نور إعلان العهد الجديد عن القديسة العذراء لقلت إنها ليست المعجزة، فأي عذراء تحبل وتلد حينما تتزوج إن لم يكن هناك أي مانع للحمل. وهو لم يذكر هنا شيئًا عن الزواج أو عدمه، فإذا رأيت عذراء اليوم وغابت عنك عاما كاملا ثم رأيتها ومعها طفلا يمكن أن أقول "العذراء ولدت". فتقول لنا العذراء: نعم غبت عنكم عاما تزوجت فيه وسافرت وأنجبت طفلًا أثناء غيابي..
إذًا لا توجد هنا معجزة. فقالت محدثتي: لست اعرف إذًا أين المعجزة؟ فقلت لها "السيد نفسه هو المعجزة، يتجسد ليصير إنسانًا!! الإله الروح يصبح مثل البشر"!! قالت: "لا يمكن.. مستحيل. هذا ضرب من الخيال". قلت: "نعم لذلك فهي معجزة، فوق العادة، خارقة للطبيعة فتُسمى معجزة، والله على كل شيء قدير ولا يعسر عليه أمر، إن أراد يكون، وان أمر يصير.
وإشعياء 9: 6 يؤكد صحة ما أقول: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنًا وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا، مشيرًا، إلهًا قديرًا، أبًا أبديًا، رئيس السلام". نعم يولد لنا ولد؟ الله يصير إنسانًا.. وجاء في ملء الزمان ولم يعرفوه.. جاء من العذراء القديسة مريم ولم يكرموه..!!
على الرغم من عدم إيمانهم بألوهية السيد المسيح يعترف كتابهم بذلك: إشعياء النبي في (إش 7: 14) "يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل (ومعناه: الله معنا)." ما رأيك أين المعجزة هنا..؟ قالت عمانوئيل.. قلت عمانوئيل تعني الله معنا،.. ولو كنت يهوديًا أسمع كلمات النبي عام 700 قبل الميلاد، لقلت فورًا: إن الله كان دائمًا معنا منذ أيام الأجداد والآباء، أيام إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى والأنبياء. لم يتخلَّ عنا لحظة. وكان وجوده وسيره أمامنا يميزنا عن كل الشعوب، لذلك فعمانوئيل ليست المعجزة.. قالت: إذا "العذراء تحبل وتلد".. قلت لو انك سمعت هذا الكلام أيام إشعياء وقبل نور إعلان العهد الجديد عن القديسة العذراء لقلت إنها ليست المعجزة، فأي عذراء تحبل وتلد حينما تتزوج إن لم يكن هناك أي مانع للحمل. وهو لم يذكر هنا شيئًا عن الزواج أو عدمه، فإذا رأيت عذراء اليوم وغابت عنك عاما كاملا ثم رأيتها ومعها طفلا يمكن أن أقول "العذراء ولدت". فتقول لنا العذراء: نعم غبت عنكم عاما تزوجت فيه وسافرت وأنجبت طفلًا أثناء غيابي..
إذًا لا توجد هنا معجزة. فقالت محدثتي: لست اعرف إذًا أين المعجزة؟ فقلت لها "السيد نفسه هو المعجزة، يتجسد ليصير إنسانًا!! الإله الروح يصبح مثل البشر"!! قالت: "لا يمكن.. مستحيل. هذا ضرب من الخيال". قلت: "نعم لذلك فهي معجزة، فوق العادة، خارقة للطبيعة فتُسمى معجزة، والله على كل شيء قدير ولا يعسر عليه أمر، إن أراد يكون، وان أمر يصير.
وإشعياء 9: 6 يؤكد صحة ما أقول: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنًا وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيبًا، مشيرًا، إلهًا قديرًا، أبًا أبديًا، رئيس السلام". نعم يولد لنا ولد؟ الله يصير إنسانًا.. وجاء في ملء الزمان ولم يعرفوه.. جاء من العذراء القديسة مريم ولم يكرموه..!!
وإخوتنا المسلمون بالرغم من عدم إيمانهم بألوهيته يقول كتابهم:
(سورة آل عمران 3: 45)
"إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" (سورة آل عمران 45:3) المسيح اسمه كلمة الله!! وهل هناك فرق بين الله وكلمته؟ الله وكلمته واحد، فأن سمعت شخصًا يحدثك تليفونيًا، هل تقول له: "أهلًا يا كلمة فلان!!" أم تقول: "أهلًا يا فلان"؟ بالرغم من سماعك لكلمة فلان. فالكلمة وصاحبها واحد. الكلمة هي المعبر عن شخصية المتكلم. قالوا إن الكلمة هنا هي "كن" فيكون التي خلق بها الله المسيح!! وهنا يظهر سؤالان:
إن كان هذا هو المقصود والكلمة مؤنث فلماذا قال: كلمة اسمه وليس اسمها؟!!
ولماذا لم يدعَ آدم كلمة الله؟ ألم يخلقه الله بكلمة كن فيكون؟!!
إن الوحيد من كل أنبياء القرآن الذي سمى كلمة الله هو المسيح!! لماذا؟؟ لأن المسيح هو الله.
(سورة آل عمران 3: 45)
"إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" (سورة آل عمران 45:3) المسيح اسمه كلمة الله!! وهل هناك فرق بين الله وكلمته؟ الله وكلمته واحد، فأن سمعت شخصًا يحدثك تليفونيًا، هل تقول له: "أهلًا يا كلمة فلان!!" أم تقول: "أهلًا يا فلان"؟ بالرغم من سماعك لكلمة فلان. فالكلمة وصاحبها واحد. الكلمة هي المعبر عن شخصية المتكلم. قالوا إن الكلمة هنا هي "كن" فيكون التي خلق بها الله المسيح!! وهنا يظهر سؤالان:
إن كان هذا هو المقصود والكلمة مؤنث فلماذا قال: كلمة اسمه وليس اسمها؟!!
ولماذا لم يدعَ آدم كلمة الله؟ ألم يخلقه الله بكلمة كن فيكون؟!!
إن الوحيد من كل أنبياء القرآن الذي سمى كلمة الله هو المسيح!! لماذا؟؟ لأن المسيح هو الله.
(سورة النساء 4: 171)
"إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ".
أضاف إلى اسم المسيح الاسم: روح الله، وكأنه يريد أن يثبت الفكرة الأولى لمن يشك في أنه الله فيقول عنه إنه أيضًا روح الله. وهل هناك فرق بين الله وروحه؟!! أليس الله وروحه واحدًا؟ فكم بالحري إذ كان المسيح كلمة الله وروحه أيضًا؟!! أليس هذا تأكيدًا على ألوهية المسيح؟!!
"إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ".
أضاف إلى اسم المسيح الاسم: روح الله، وكأنه يريد أن يثبت الفكرة الأولى لمن يشك في أنه الله فيقول عنه إنه أيضًا روح الله. وهل هناك فرق بين الله وروحه؟!! أليس الله وروحه واحدًا؟ فكم بالحري إذ كان المسيح كلمة الله وروحه أيضًا؟!! أليس هذا تأكيدًا على ألوهية المسيح؟!!
(سورة مريم 19: 34)
"ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (أي يشكون)".
عيسى قول الحق؟!! ومن هو الحق؟ إنه الله سبحانه. لم يقل إن عيسى عنده الحق، أو يعرف الحق، بل هو نفسه الحق. فهل هناك تأكيد أكثر من ذلك على أن المسيح هو الله!!
أختم حديثي معك بما قاله أستاذ جامعي كان يومًا ما "لاأدريًا" ثم آمن بالمسيح، قال:
"أحاول أن أمنع من يجرَّب أن يقول: إني اقبل المسيح كمعلم أخلاقي عظيم، ولكني لا أقبل دعواه بأنه الله، فهذا ما لا يجب أن يقوله عاقل!! فلو جاءك شخص لا تعرفه وقال لك: أنا الله!!! وتركك قبل أن تسأله البرهان، فماذا يكون رد فعلك؟
هناك احتمالان:
# إما أن يكون صادقًا في دعواه، فأنت لم ترَ الله قبل ذلك ، لأنه لا يراه أحد ويعيش، لكن في ذات الوقت الله يستطيع أن يكون في الهيئة التي يريدها، لذلك فاحتمال الصدق وارد.
# وإما يكون كاذبًا!! وفي هذه الحالة هناك احتمالان:
# إما يكون كاذبًا ولم يعرف أنه كاذب فيكون مخدوعًا عن إخلاص وبذلك يكون مجنونًا..
# أو يكون كاذبًا ويعرف أن ما يقوله كذب، فأعطى الصورة الخاطئة عن قصد، فيكون بذلك مخادعًا.. ولو ترك نفسه لحكم الموت نتيجة لهذا الادعاء الكاذب، لكان أحمق..
فلو طبقنا هذه النظرية على السيد المسيح (مع الاعتذار الشديد) الذي قال كما ذكرت إنه الله، فهناك احتمالان:
إما أن يكون صادقًا، وليس أمامك إلا أن تسجد له وتقول: "ربى وإلهي".
أو يكون كاذبًا، فلو كان كذلك لكان هناك احتمالان:
# كاذبًا عن إخلاص، أي لم يعرف انه كاذب، فيكون بذلك مخدوعًا، فيكون مجنونًا!! فهل كان المسيح كذلك؟؟!!! حاشا وألف حاشا. لقد شهد أعداؤه قبل أصدقائه قائلين:
(إنجيل متى 13: 54) "ولما جاء إلى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بُهِتُوا وقالوا: من أين لهذا هذه الحكمة والقوات؟"
(أنجيل مرقس 6: 2، 3) "ولما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع. وكثيرون إذ سمعوا بهتوا قائلين: من أين لهذا هذه؟ وما الحكمة التي أُعطيت له حتى تجرى على يديه قوات مثل هذه؟ أليس هذا هو النجار ابن مريم؟".
(إنجيل لوقا 2: 52) "وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس".
واسمع ما يقوله القرآن في (سورة آل عمران 3: 45) عن السيد المسيح "وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ".. الذي لم يفعل خطية وهو الشفيع في الآخرة!!
إذًا ليس أمامنا إلا افتراض آخر: إنه كاذب وهو يعرف ذلك. فكيف يعلم تلاميذه الصدق ويقول: "ليكن كلامكم نعم نعم لا لا، وما زاد على ذلك فهو من الشرير"؟؟
ثم لو كان يعرف أنه كاذب، وأن نتيجة ذلك أنه سيُساق إلى الموت صلبًا لما سكت، بل أعلن فورًا كذبه لأن الحياة غالية، أو قُل إنه واتته فرصة ذهبية للخروج من هذه الورطة حينما قال له بيلاطس: "أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطانًا أن أصلبك وسلطانًا أن أطلقك؟"!! فيعلن فورًا كذبه ويعتذر عن كل ما قال. لكن اسمع بماذا أجابه يسوع:
"لم يكن لك عليَّ سلطان البتة لو لم تكن قد أُعطيت من فوق".
إذًا هذا الفرض أيضًا مرفوض. فلا يبقى أمامنا إلا الاحتمال الأول، وهو أنه الله الواجب العبادة.
لماذا ينبغى لنا أن نؤمن بالمسيح يسوع؟
لأنه ببساطة هو الإيمان الحقيقي، وهو لذلك على قدر كبير من الأهمية، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ولكن كيف نعرف انه الإيمان الحقيقي؟ انه يمكننا اختبار حقائق الإيمان المسيحي، لأنها ترتكز على وقائع تاريخية، أي على حياة و موت و قيامة يسوع المسيح. إن إيماننا المسيحي يرتكز على مصادر تاريخية موثوق بها. ويسوع نفسه يعطى الدلائل اليوم على انه حي وعلى انه يُخلِص الذي يؤمن به.
من هو يسوع؟
مما لاشك فيه أن يسوع شخصية فريدة من نوعها في التاريخ البشرى، حتى إننا نقسم التاريخ إلى قسمين أحدهما قبل والآخر بعد مجيء يسوع.
ان يسوع كان ومازال ابن الله. وان كان بعض الناس يقولون انه كان فقط احد الحكماء الدينيين، ولكن هذا القول لا يثبت أمام الحقائق التالية مطالبه وحقوقه: لقد قال يسوع انه ابن الله وانه والآب واحد، وهو قام بغفران الخطايا على الأرض، وهو سوف يدين العالم في يوم الدين على موقفنا تجاهه.
واليك بعض الآيات: قال يسوع "أنا والآب واحد" (يوحنا 10: 30)، "فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج (المُقعد - الكسيح) يا بنيّ مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه أنهم يفكرون هكذا في أنفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. أيّما أيسر أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك؟ أم أن يقال قم واحمل سريرك وامش؟ ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض إن يغفر الخطايا. قال للمفلوج لك أقول قم واحمل سريرك واذهب إلى بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله قائلين ما رأينا مثل هذا قط." (مرقس 2: 5-12)، قال يسوع "لأنه كما أن الآب يُقيم الأموات ويُحيي كذلك الابن أيضًا يُحيي من يشاء. لان الآب لا يُدين أحدًا بل قد أعطي كل الدينونة للابن. لكي يُكرم الجميع الابن كما يُكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا يُكرم الآب الذي أرسله. الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 5: 21-24).
شخصيته
لا يوجد من يماثل يسوع في المحبة والرحمة والكمال. وتعاليمه هي من أنقى وأفضل ما نطقت به شفاه إنسان. وهو الله الذي تجسد في صورة إنسان مع الرغم من صعوبة تصور هذا الأمر.
انتصاره على الموت
انه من الحقائق المدهشة فعلًا أن يسوع قد قام من الأموات، وعندما جاء أتباعه وتلاميذه إلى القبر في صباح الأحد لم يجدوا غير الأقمطة التي دُفن بها يسوع، أما يسوع نفسه فقد قام من الأموات. وفى الأسابيع الستة التالية لقيامته ظهر إحدى عشر مرة لما يكثر عن 500 إنسان. وعلى إثر ذلك تغيرت حياة المؤمنين به تغيرًا جذريًا، ومن يومها بدأت الكنيسة الأولى في النمو والزيادة باستمرار. إن القبر الفارغ يشهد على قيامة يسوع من الأموات ويشهد على صحة تعاليمه وأقواله وأفعاله.
لماذا أتى يسوع؟
يسوع هو الشخص الوحيد الذي قرر بمحض إرادته أن يأتي إلى عالمنا هذا متحملًا آلام الصليب وموته الكفاري لرفع خطايانا ، فقد قال "لان ابن الإنسان (يسوع) أيضًا لم يأت ليُخَدم بل ليخدُم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مرقس 10: 45). وتعد عملية الصلب من أبشع عمليات الإعدام، ولقد تعرض يسوع للجلد ثم حمل الصليب حتى الإعياء، وعند مكان الصلب قام صالبيه بتسمير يديه ورجليه على خشبة الصليب وتُرك ليموت بهذه الطريقة المؤلمة. و الإنجيل يخبرنا أن هذه الآلام لا تُقاس بالآلام الروحية والنفسية التي لازمت يسوع عندما حمل على نفسه خطايانا وآثامنا.
لماذا مات يسوع؟
موت يسوع هو خطة الله لخلاص البشر من خطاياهم وقد أوحى الله بها للأنبياء في العهد القديم مثل موسى وداود وأشعياء وغيرهم.
وقد قال يسوع أنه يموت من أجلنا، وهذا يعنى انه مات بدلا عنا، وذلك لأنه يحبنا ولا يريد أن نُعاقب بسبب الخطايا والآثام التي تستحق الموت، وذهاب يسوع للصلب بدلًا عنا يعنى انه صُلب كفارة لأجلنا، وبعد قيامته من الأموات قال لتلميذي من تلاميذه: "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء. أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده، ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب" (لوقا 24: 25-27).
فمن أجل محبته لنا جميعا أسلم ذاته فدية عنا. والفدية هي الثمن الذي يُشترى به العبد، ليُطلق سراحه فيما بعد، كذلك المسيح دفع الفدية بدمه على الصليب، لكي يعتقنا من الخطية والذنب والعبودية والخوف.
الحرية من الخطية
وذلك وان كنا نشعر بأننا خطاة أم لا، فإننا في الحقيقة جميعنا خطاة أمام الله لأننا كم أخطأنا إليه بالفكر والقول والفعل حيث تعدينا على وصايا الله المقدسة. و"أجرة الخطية هي موت" (رومية 6: 23)، والمقصود هنا هو الموت الروحي أي الانفصال التام عن الله الحي، وهى عقوبة نستحقها جميعًا. ولكن يسوع تحمل هذه العقوبة عنا وهكذا نقف أمام الله وكأننا بدون خطية، وذلك على حساب دم يسوع.
الحرية من العبودية
قال يسوع: "الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية." (يوحنا 8: 34)، ولقد مات المسيح عنا ليُحررنا من هذه العبودية القاسية، لذلك قال يسوع: "فان حرركم الابن (أي يسوع) فبالحقيقة تكونون أحرارًا" (يوحنا 8: 36).
الحرية من الخوف
لقد جاء يسوع إلى عالمنا لكي "يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس ويعتق أولئك الذين خوفًا من الموت كانوا جميعًا كل حياتهم تحت العبودية" (عبرانيين 2: 14)، فالآن لا نخاف الموت. فالذين حررهم يسوع لا تنتهي حياتهم بالموت بل ينتقلوا إلى ملكوت الله في السماء. ويسوع الذي حررنا من عبودية الخوف من الموت قادر أن يحررنا أيضا من كل المخاوف الأخرى.
القدرات الجديدة
وعندما ترك يسوع عالمنا هذا ترك لنا الروح القدس المُعزى، وكل من يسأل يسوع أن يدخل حياته وقلبه وان يحل فيه بروحه القدوس فهو يستجيب له ويعطيه الحرية والقدرات التالية:
القدرة على معرفة الله
بسبب الخطية، ينشأ حاجز يفصلنا عن الله، فالكتاب المقدس يقول: "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع." (إشعياء 59: 2)، وعندما مات يسوع على الصليب تمزق هذا الحاجز بين الله وبيننا حتى انه يمكننا من خلال يسوع أن نأتي إلى الله وتكون لنا معه علاقة حية، بل وأيضًا يجعلنا الله من خلال الإيمان بيسوع أبناءًا له. ومن خلال الروح القدس أي روح الله الحي تكون لنا ثقة في الله وهو يساعدنا أيضا على التعمق في العلاقة مع الله، وهو يعلمنا كيف نصلى إلى الله وكيف نفهم كلمته المقدسة أي الكتاب المقدس.
القدرة على محبة الآخرين
يعلمنا الإنجيل أنه: "نحن نحبه (أي الله) لأنه هو أحبنا أولًا. أن قال أحد أني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب. لأن مَنْ لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره" (1 يوحنا 4: 19)، ونحن عندما نرى الصليب نعرف مدى محبة الله لنا، وعندما يحل الروح القدس في قلوبنا تحل هذه المحبة أيضا فينا، حتى أننا نصبح قادرين على محبة الله ومحبة الآخرين أيضًا. عندها نصبح قادرين على حياة جديدة ملؤها المحبة وبعيدة عن التمحور حول الذات ورغباتها وشهواتها.
القدرة على التغيير
فهناك من يدّعى انه من المستحيل تغير البشر، ولكن عندما يحل الروح القدس في حياة الإنسان فإنه يعطيه القدرة على تغيير حياته للأفضل، فيعلمنا بولس الرسول في الإنجيل المقدس أن "ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف" (غلاطية 5: 22)، فهذه الصفات الطيبة تنمو فينا بحلول الروح القدس فينا حتى أن الخطاة والزواني والقتلة والمجرمين ومدمني المخدرات والكحوليات وغيرهم يتحولون إلى قديسين بفعل الروح القدس في حياتهم.
*
"ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (أي يشكون)".
عيسى قول الحق؟!! ومن هو الحق؟ إنه الله سبحانه. لم يقل إن عيسى عنده الحق، أو يعرف الحق، بل هو نفسه الحق. فهل هناك تأكيد أكثر من ذلك على أن المسيح هو الله!!
أختم حديثي معك بما قاله أستاذ جامعي كان يومًا ما "لاأدريًا" ثم آمن بالمسيح، قال:
"أحاول أن أمنع من يجرَّب أن يقول: إني اقبل المسيح كمعلم أخلاقي عظيم، ولكني لا أقبل دعواه بأنه الله، فهذا ما لا يجب أن يقوله عاقل!! فلو جاءك شخص لا تعرفه وقال لك: أنا الله!!! وتركك قبل أن تسأله البرهان، فماذا يكون رد فعلك؟
هناك احتمالان:
# إما أن يكون صادقًا في دعواه، فأنت لم ترَ الله قبل ذلك ، لأنه لا يراه أحد ويعيش، لكن في ذات الوقت الله يستطيع أن يكون في الهيئة التي يريدها، لذلك فاحتمال الصدق وارد.
# وإما يكون كاذبًا!! وفي هذه الحالة هناك احتمالان:
# إما يكون كاذبًا ولم يعرف أنه كاذب فيكون مخدوعًا عن إخلاص وبذلك يكون مجنونًا..
# أو يكون كاذبًا ويعرف أن ما يقوله كذب، فأعطى الصورة الخاطئة عن قصد، فيكون بذلك مخادعًا.. ولو ترك نفسه لحكم الموت نتيجة لهذا الادعاء الكاذب، لكان أحمق..
فلو طبقنا هذه النظرية على السيد المسيح (مع الاعتذار الشديد) الذي قال كما ذكرت إنه الله، فهناك احتمالان:
إما أن يكون صادقًا، وليس أمامك إلا أن تسجد له وتقول: "ربى وإلهي".
أو يكون كاذبًا، فلو كان كذلك لكان هناك احتمالان:
# كاذبًا عن إخلاص، أي لم يعرف انه كاذب، فيكون بذلك مخدوعًا، فيكون مجنونًا!! فهل كان المسيح كذلك؟؟!!! حاشا وألف حاشا. لقد شهد أعداؤه قبل أصدقائه قائلين:
(إنجيل متى 13: 54) "ولما جاء إلى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بُهِتُوا وقالوا: من أين لهذا هذه الحكمة والقوات؟"
(أنجيل مرقس 6: 2، 3) "ولما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع. وكثيرون إذ سمعوا بهتوا قائلين: من أين لهذا هذه؟ وما الحكمة التي أُعطيت له حتى تجرى على يديه قوات مثل هذه؟ أليس هذا هو النجار ابن مريم؟".
(إنجيل لوقا 2: 52) "وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس".
واسمع ما يقوله القرآن في (سورة آل عمران 3: 45) عن السيد المسيح "وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ".. الذي لم يفعل خطية وهو الشفيع في الآخرة!!
إذًا ليس أمامنا إلا افتراض آخر: إنه كاذب وهو يعرف ذلك. فكيف يعلم تلاميذه الصدق ويقول: "ليكن كلامكم نعم نعم لا لا، وما زاد على ذلك فهو من الشرير"؟؟
ثم لو كان يعرف أنه كاذب، وأن نتيجة ذلك أنه سيُساق إلى الموت صلبًا لما سكت، بل أعلن فورًا كذبه لأن الحياة غالية، أو قُل إنه واتته فرصة ذهبية للخروج من هذه الورطة حينما قال له بيلاطس: "أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطانًا أن أصلبك وسلطانًا أن أطلقك؟"!! فيعلن فورًا كذبه ويعتذر عن كل ما قال. لكن اسمع بماذا أجابه يسوع:
"لم يكن لك عليَّ سلطان البتة لو لم تكن قد أُعطيت من فوق".
إذًا هذا الفرض أيضًا مرفوض. فلا يبقى أمامنا إلا الاحتمال الأول، وهو أنه الله الواجب العبادة.
لماذا ينبغى لنا أن نؤمن بالمسيح يسوع؟
لأنه ببساطة هو الإيمان الحقيقي، وهو لذلك على قدر كبير من الأهمية، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ولكن كيف نعرف انه الإيمان الحقيقي؟ انه يمكننا اختبار حقائق الإيمان المسيحي، لأنها ترتكز على وقائع تاريخية، أي على حياة و موت و قيامة يسوع المسيح. إن إيماننا المسيحي يرتكز على مصادر تاريخية موثوق بها. ويسوع نفسه يعطى الدلائل اليوم على انه حي وعلى انه يُخلِص الذي يؤمن به.
من هو يسوع؟
مما لاشك فيه أن يسوع شخصية فريدة من نوعها في التاريخ البشرى، حتى إننا نقسم التاريخ إلى قسمين أحدهما قبل والآخر بعد مجيء يسوع.
ان يسوع كان ومازال ابن الله. وان كان بعض الناس يقولون انه كان فقط احد الحكماء الدينيين، ولكن هذا القول لا يثبت أمام الحقائق التالية مطالبه وحقوقه: لقد قال يسوع انه ابن الله وانه والآب واحد، وهو قام بغفران الخطايا على الأرض، وهو سوف يدين العالم في يوم الدين على موقفنا تجاهه.
واليك بعض الآيات: قال يسوع "أنا والآب واحد" (يوحنا 10: 30)، "فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج (المُقعد - الكسيح) يا بنيّ مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه أنهم يفكرون هكذا في أنفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. أيّما أيسر أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك؟ أم أن يقال قم واحمل سريرك وامش؟ ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض إن يغفر الخطايا. قال للمفلوج لك أقول قم واحمل سريرك واذهب إلى بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله قائلين ما رأينا مثل هذا قط." (مرقس 2: 5-12)، قال يسوع "لأنه كما أن الآب يُقيم الأموات ويُحيي كذلك الابن أيضًا يُحيي من يشاء. لان الآب لا يُدين أحدًا بل قد أعطي كل الدينونة للابن. لكي يُكرم الجميع الابن كما يُكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا يُكرم الآب الذي أرسله. الحق الحق أقول لكم أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية ولا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 5: 21-24).
شخصيته
لا يوجد من يماثل يسوع في المحبة والرحمة والكمال. وتعاليمه هي من أنقى وأفضل ما نطقت به شفاه إنسان. وهو الله الذي تجسد في صورة إنسان مع الرغم من صعوبة تصور هذا الأمر.
انتصاره على الموت
انه من الحقائق المدهشة فعلًا أن يسوع قد قام من الأموات، وعندما جاء أتباعه وتلاميذه إلى القبر في صباح الأحد لم يجدوا غير الأقمطة التي دُفن بها يسوع، أما يسوع نفسه فقد قام من الأموات. وفى الأسابيع الستة التالية لقيامته ظهر إحدى عشر مرة لما يكثر عن 500 إنسان. وعلى إثر ذلك تغيرت حياة المؤمنين به تغيرًا جذريًا، ومن يومها بدأت الكنيسة الأولى في النمو والزيادة باستمرار. إن القبر الفارغ يشهد على قيامة يسوع من الأموات ويشهد على صحة تعاليمه وأقواله وأفعاله.
لماذا أتى يسوع؟
يسوع هو الشخص الوحيد الذي قرر بمحض إرادته أن يأتي إلى عالمنا هذا متحملًا آلام الصليب وموته الكفاري لرفع خطايانا ، فقد قال "لان ابن الإنسان (يسوع) أيضًا لم يأت ليُخَدم بل ليخدُم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مرقس 10: 45). وتعد عملية الصلب من أبشع عمليات الإعدام، ولقد تعرض يسوع للجلد ثم حمل الصليب حتى الإعياء، وعند مكان الصلب قام صالبيه بتسمير يديه ورجليه على خشبة الصليب وتُرك ليموت بهذه الطريقة المؤلمة. و الإنجيل يخبرنا أن هذه الآلام لا تُقاس بالآلام الروحية والنفسية التي لازمت يسوع عندما حمل على نفسه خطايانا وآثامنا.
لماذا مات يسوع؟
موت يسوع هو خطة الله لخلاص البشر من خطاياهم وقد أوحى الله بها للأنبياء في العهد القديم مثل موسى وداود وأشعياء وغيرهم.
وقد قال يسوع أنه يموت من أجلنا، وهذا يعنى انه مات بدلا عنا، وذلك لأنه يحبنا ولا يريد أن نُعاقب بسبب الخطايا والآثام التي تستحق الموت، وذهاب يسوع للصلب بدلًا عنا يعنى انه صُلب كفارة لأجلنا، وبعد قيامته من الأموات قال لتلميذي من تلاميذه: "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء. أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده، ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب" (لوقا 24: 25-27).
فمن أجل محبته لنا جميعا أسلم ذاته فدية عنا. والفدية هي الثمن الذي يُشترى به العبد، ليُطلق سراحه فيما بعد، كذلك المسيح دفع الفدية بدمه على الصليب، لكي يعتقنا من الخطية والذنب والعبودية والخوف.
الحرية من الخطية
وذلك وان كنا نشعر بأننا خطاة أم لا، فإننا في الحقيقة جميعنا خطاة أمام الله لأننا كم أخطأنا إليه بالفكر والقول والفعل حيث تعدينا على وصايا الله المقدسة. و"أجرة الخطية هي موت" (رومية 6: 23)، والمقصود هنا هو الموت الروحي أي الانفصال التام عن الله الحي، وهى عقوبة نستحقها جميعًا. ولكن يسوع تحمل هذه العقوبة عنا وهكذا نقف أمام الله وكأننا بدون خطية، وذلك على حساب دم يسوع.
الحرية من العبودية
قال يسوع: "الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية." (يوحنا 8: 34)، ولقد مات المسيح عنا ليُحررنا من هذه العبودية القاسية، لذلك قال يسوع: "فان حرركم الابن (أي يسوع) فبالحقيقة تكونون أحرارًا" (يوحنا 8: 36).
الحرية من الخوف
لقد جاء يسوع إلى عالمنا لكي "يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس ويعتق أولئك الذين خوفًا من الموت كانوا جميعًا كل حياتهم تحت العبودية" (عبرانيين 2: 14)، فالآن لا نخاف الموت. فالذين حررهم يسوع لا تنتهي حياتهم بالموت بل ينتقلوا إلى ملكوت الله في السماء. ويسوع الذي حررنا من عبودية الخوف من الموت قادر أن يحررنا أيضا من كل المخاوف الأخرى.
القدرات الجديدة
وعندما ترك يسوع عالمنا هذا ترك لنا الروح القدس المُعزى، وكل من يسأل يسوع أن يدخل حياته وقلبه وان يحل فيه بروحه القدوس فهو يستجيب له ويعطيه الحرية والقدرات التالية:
القدرة على معرفة الله
بسبب الخطية، ينشأ حاجز يفصلنا عن الله، فالكتاب المقدس يقول: "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع." (إشعياء 59: 2)، وعندما مات يسوع على الصليب تمزق هذا الحاجز بين الله وبيننا حتى انه يمكننا من خلال يسوع أن نأتي إلى الله وتكون لنا معه علاقة حية، بل وأيضًا يجعلنا الله من خلال الإيمان بيسوع أبناءًا له. ومن خلال الروح القدس أي روح الله الحي تكون لنا ثقة في الله وهو يساعدنا أيضا على التعمق في العلاقة مع الله، وهو يعلمنا كيف نصلى إلى الله وكيف نفهم كلمته المقدسة أي الكتاب المقدس.
القدرة على محبة الآخرين
يعلمنا الإنجيل أنه: "نحن نحبه (أي الله) لأنه هو أحبنا أولًا. أن قال أحد أني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب. لأن مَنْ لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره" (1 يوحنا 4: 19)، ونحن عندما نرى الصليب نعرف مدى محبة الله لنا، وعندما يحل الروح القدس في قلوبنا تحل هذه المحبة أيضا فينا، حتى أننا نصبح قادرين على محبة الله ومحبة الآخرين أيضًا. عندها نصبح قادرين على حياة جديدة ملؤها المحبة وبعيدة عن التمحور حول الذات ورغباتها وشهواتها.
القدرة على التغيير
فهناك من يدّعى انه من المستحيل تغير البشر، ولكن عندما يحل الروح القدس في حياة الإنسان فإنه يعطيه القدرة على تغيير حياته للأفضل، فيعلمنا بولس الرسول في الإنجيل المقدس أن "ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف" (غلاطية 5: 22)، فهذه الصفات الطيبة تنمو فينا بحلول الروح القدس فينا حتى أن الخطاة والزواني والقتلة والمجرمين ومدمني المخدرات والكحوليات وغيرهم يتحولون إلى قديسين بفعل الروح القدس في حياتهم.
*
كيف يموت الله كما تقولون؟!
سؤال: إذا كان المسيح هو الله، فكيف يموت الله وهو الحيّ القيّوم؟! كيف يموت المسيح على الرغم من لاهوته؟ هل الله يموت؟ وهل موت المسيح كان ضعفًا؟
الإجابة:
إن الله لا يموت. اللاهوت لا يموت.
ونحن نقول في تسبحة الثلاثة تقديسات "قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحي الذي لا يموت".
ولكن السيد المسيح ليس لاهوتًا فقط، إنما هو متحد بالناسوت. لقد أخذ ناسوتًا من نفس طبيعتنا البشرية، دعي بسببه "ابن الإنسان". وناسوته مكون من الجسد البشرى متحدًا بروح بشرية، بطبيعة مثل طبيعتنا قابلة للموت. ولكنها متحدة بالطبيعة الإلهية بغير انفصال..
وعندما مات على الصليب، إنما مات الجسد، بالناسوت.
وهذا ما نذكره في صلاة الساعة التاسعة، ونحن نصلى قائلين "يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعة".
وموت المسيح لم يكن ضعفًا. ولم يكن ضد لاهوته.
لم يكن ضد لاهوته، لأن اللاهوت حي بطبيعته لا يموت، كما أنه شاء لناسوته أن يموت كمحرقة سرور، أيضًا لفداء العالم. ولم يكن موته ضعفًا، للأسباب الآتية:
1- لم يكن موته ضعفًا، إنما حبًا وبذلا. وكما يقول الكتاب "ليس حب أعظم من هذا، أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه" (يو 15: 13)
2- السيد المسيح تقدم إلى الموت باختياره، فهو الذي بذل ذاته لكي يفدى البشرية من حكم الموت. وما أعظم قوله في الدلالة على ذلك "أنا أضع ذاتي لآخذها أيضًا. ليس أحد يأخذها منى، بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها، ولى سلطان أن آخذها أيضًا" (يو 10: 17، 17).
إن ضعف الإنسان العادي في موته، يتركز في أمرين:
أ- أنه يموت على الرغم منه، وليس له سلطان أن يهرب من الموت. أما المسيح فقد بذل ذاته دون أن يأخذها أحد منه.
ب- الإنسان العادي إذا مات، ليس في إمكانه أن يقوم إلا أقامه الله. أما المسيح فقام من ذاته. وقال عن روحه "لي سلطان أن آخذها أيضًا". وهذا كلام يقال من مركز القوة وليس من مركز الضعف.
ومن دلائل قوة المسيح في موته:
3- أنه في صلبه وموته "إذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين" حتى أن قائد المائة الذي كان يحرسه خاف -بسبب هذه المعجزة- هو وجنوده وقالوا: حقًا كان هذا إبن الله (متى 27: 51- 52).
4- دليل آخر، أنه في موته كان يعمل، إذ فتح الفردوس وأدخل فيه آدم وباقي الأبرار واللص.
5- من دلائل قوته في موته، أنه بالموت داس الموت (2تى 1: 10، عب 2: 14). وأصبح الموت حاليًا مجرد قنطرة ذهبية يصل بها الناس إلى الحياة الأفضل. فيقول بولس الرسول "أين شوكتك يا موت" (1كو 15: 55).
من كان يدير الكون إذن أثناء موته؟
لاهوته كان يدير الكون. اللاهوت الذي لا يموت، الذي لم يتأثر إطلاقًا بموت الجسد.. اللاهوت الموجود في كل مكان، الذي هو أيضًا في السماء (يو 3: 13).إن الله حقًا حي لا يموت، وهو قائم بذاته، وعلة قيام كل حي. ولكن إذ أصبحت هناك حاجة لغفران الخطية بموت مَنْ هو مثل الله ولا يكافئ الله غير ذاته وكلمته. لذلك تمَّم لنا تجسده وتأنسه في كلمته الذي من طبعه ومن جوهره. وبتجسد الكلمة وتأنسه صار قابلًا للموت. ولكن الذي ذاق الموت هو جسد بشريته وليس لاهوته لأن اللاهوت لا يموت. لذلك صار الموت لكلمة الله معنويًا من أجل إتحاده بجسد. أي أن السيد المسيح قد مات بحسب الجسد، لكن لم يمت بحسب طبيعته الإلهية. فالإنسان العادي له روح وجسد: فروحه لا تموت، ولكن جسده يموت، وهو إنسان واحد. فبعد أن يموت جسد الإنسان يبقى روحًا حيًا لأن إلهنا "ليس هو إله أموات بل اله أحياء" (إنجيل مرقس 27:12).
ومما سبق نستنتج حقيقة أن الله مات بمعنى ولم يمت بمعنى آخر، واقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات. فهو لم يمت بلاهوته ولكن انطبق عليه وضع الموت لإتحاده بجسد بشري ذاق به الموت(1).
فعندما مات السيد المسيح على الصليب فإنه مات بالجسد، أما روحه الإنساني فبقى حيًا، وكلاهما متحد باللاهوت: "مُماتًا في الجسد ولكن محييًا في الروح الذي فيه أيضًا، ذهب فكرز للأرواح التي في السجن" (رسالة بطرس الأولى 18:3). وبهذه الصورة نفهم أن الكلمة المتجسد من الممكن أن يموت بحسب الجسد، ولا يموت بحسب الروح الإنساني، وبالطبع أيضًا لا يموت بحسب الطبيعة الإلهية، لأن لا الروح الإنساني يموت، ولا اللاهوت يموت.
مَنْ كان يدير العالم بعد موت الله على الصليب كما تقولون؟!
سؤال: إذا كان الله قد مات، فمَن الذي كان يدير العالم ويقوده؟! مَنْ كان يدير الكون أثناء موته؟!
الإجابة:
لاهوته كان يدير الكون. اللاهوت الذي لا يموت، الذي لم يتأثر إطلاقًا بموت الجسد.. اللاهوت الموجود في كل مكان، الذي هو أيضًا في السماء (يو 3: 13).
، فإن الله لم يمت بلاهوته. ولكن الذي وقع عليه فعل الموت هو الناسوت المتحد باللاهوت. واللاهوت هو لاهوت الابن الكلمة الذي أرسله الآب إلى العالم ليبذل نفسه عنه لفدائه دون أن ينفصل عن الآب. فالكلمة تجسد ومات وهو قائم بكليته في حضن الآب. كالكلمة في القرطاس وهى لا تزال في حضن العقل(1). فالله يسوس العالم بابنه الكلمة ويخلصه في نفس الوقت به أيضًا. وهذا ما نقرره في تمجيدنا للابن الكلمة ليس فقط لأنه ولد من العذراء وصلب عنا لكن أيضًا لأنه الحي الذي لا يموت، وذلك في تسبحة الثلاثة تقديسات المعروفة بلحن "أجيوس" agioc والتي نصلى بها كل يوم وفي كل قداس إلهي(2).
أي أن الذي وُضِعَ في القبر هو جسد السيد المسيح المتحد باللاهوت، ولكن في نفس الوقت لاهوته يملأ الوجود كله ولا يحده القبر ويدير العالم كله.
إن أي شخص له جهاز تليفاز يمكنه أن يستقبل فيه الصورة والإرسال. ولكن الإرسال مالئ الكون المحيط به بحيث يمكن أن يستقبل نفس الإرسال شخص آخر في أي دولة أخرى في العالم، وهو نفس الإرسال! فبرغم من أن الإرسال مالئ الأجواء الُعليا في العالم، إلا أنه يمكن أن يُستقبل في جهاز صغير بكل تفاصيله وأحداثه وألوانه وكلماته. فعندما تجسد السيد المسيح كان في بطن العذراء اتحد اللاهوت والناسوت المحدود، وفي نفس الوقت كان اللاهوت يملأ الوجود كله، ولا يحده مكان. فإذا كان إرسال التليفزيون من الممكن أن يملأ الأجواء في العالم كله، ولا نتعجب من استقباله في جهاز صغير في بيت!! هل نتعجب أن لاهوت السيد المسيح يملأ الوجود كله وفي نفس الوقت تستقبله العذراء مريم متجسدًا في بطنها بسر لا يُنطَق به ومجيد. ونفس الوضع عندما كان في القبر، وهو نفسه قال: "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء؛ ابن الإنسان الذي هو في السماء" (أنجيل يوحنا 13:3). أي أن لاهوته يملأ السماء والأرض.
كيف يحد الجسد المحدود الله غير المحدود؟!
سؤال: كيف أن الله الغير محدود يصير في جسد محدود؟
الإجابة:
إن الله لا يتجسد بذاته، ولكن كلمة الله هو الذي له خاصية التجسد. وهو يتجسد ليعمل عمله في الطبيعة أو مع الإنسان، وحيث أنهما أي الطبيعة والإنسان مخلوقات محدودة؛ فلابد أن يكون تجسده فيهما بصورة محدودة كذلك. لذلك كلمة الله يتجسد في فعل أو في قول أو بصورة إنسانية، تمامًا مثل العقل الإنساني الذي يتجسد في كلمته: مقروءةً أو مسموعةً أو مترجمةً في فعل منظور ومحسوس. وكما أن العقل الإنساني كلمته لها خاصية التجسد فهكذا أيضًا كلمة الله.
وتجسد الله في أي صورة من هذه الصور لا تحِد لاهوته، لأن قدرته تظهر في كل صورة حسب غاية وجودها. فهو يحدد الصورة التي يُظهِر فيها قوته الخالقة ولكن الصورة لا تحده. وفي علاقة الله بالعالم ظهر بصورة محدودة في كل مخلوقاته وفي علاقاته بالأنبياء. حيث ظهر بلهيب نار في شجرة عليقة، وفي عمود سحاب ونور، وظهر كثيرًا في صورة شبه إنسانية. لذلك لم يكن غريبًا أن يظهر للعالم بصورة إنسانية كاملة.
وإن كان الله جوهره نور؛ فكما أن النور خاصيته الانتشار ويملأ المكان الذي يحل فيه دون أن يحده المكان. هكذا الله حلَّ بلاهوت كلمته في بطن العذراء مريم واتحد بجسد كامل منها دون أن يحد هذا الجسد لاهوته.
الإجابة:
إن الله لا يتجسد بذاته، ولكن كلمة الله هو الذي له خاصية التجسد. وهو يتجسد ليعمل عمله في الطبيعة أو مع الإنسان، وحيث أنهما أي الطبيعة والإنسان مخلوقات محدودة؛ فلابد أن يكون تجسده فيهما بصورة محدودة كذلك. لذلك كلمة الله يتجسد في فعل أو في قول أو بصورة إنسانية، تمامًا مثل العقل الإنساني الذي يتجسد في كلمته: مقروءةً أو مسموعةً أو مترجمةً في فعل منظور ومحسوس. وكما أن العقل الإنساني كلمته لها خاصية التجسد فهكذا أيضًا كلمة الله.
وتجسد الله في أي صورة من هذه الصور لا تحِد لاهوته، لأن قدرته تظهر في كل صورة حسب غاية وجودها. فهو يحدد الصورة التي يُظهِر فيها قوته الخالقة ولكن الصورة لا تحده. وفي علاقة الله بالعالم ظهر بصورة محدودة في كل مخلوقاته وفي علاقاته بالأنبياء. حيث ظهر بلهيب نار في شجرة عليقة، وفي عمود سحاب ونور، وظهر كثيرًا في صورة شبه إنسانية. لذلك لم يكن غريبًا أن يظهر للعالم بصورة إنسانية كاملة.
وإن كان الله جوهره نور؛ فكما أن النور خاصيته الانتشار ويملأ المكان الذي يحل فيه دون أن يحده المكان. هكذا الله حلَّ بلاهوت كلمته في بطن العذراء مريم واتحد بجسد كامل منها دون أن يحد هذا الجسد لاهوته.