<!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->
<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script> <script> window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ'); </script>
style="line-height: 1.38; margin-bottom: 0pt; margin-top: 0pt; text-align: center;">يسرني أن أقدم لكم نبذة عن آداب الحضور إلى الكنيسة ، حيث أحدثكم عن :
dir="rtl" style="line-height: 1.38; margin-bottom: 0pt; margin-top: 0pt; text-align: center;">آداب التعامل مع أخوتي داخل الكنيسة
سمات الكنيسة ودورها في حياة المؤمنين
الآداب التي تتعلق بالحضور للكنيسة
مقدمة :
كلمة كنيسة في اللغة اليونانية التي ترجم منها الكتاب المقدس تعنى جماعة ، وفي أيام بولس الرسول كانت تعنى مدعوون وبالنسبة لنا تعني الجماعة التى قبلت الإيمان بالرب يسوع كمخلص .
سمات الكنيسة :
أولاً : كنيسة واحدة : " وتكون رعية واحدة وراع واحد " يو 10 : 16 " .
ثانياً : كنيسة مقدسة : " لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غصن أو شيء من مثل بل تكون مقدسة وبلا عيب " " أف 5 : 27 "
ثالثا: كنيسة جامعة : " لأنها تجمع المؤمنين من كل الشعوب والأجناس
ولا فرق بين يهودي ويوناني أو بين عبد وحر أو غنى وفقير ، وبين أبيض وأسود أو ذكر وأنثى لأن الجميع واحد في المسيح " غلا 3 : 28 " .
رابعاً : كنيسة رسولية : تبني إيمانها على الإيمان الذي تسلمه الرسل من فاديهم الرب يسوع " مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية " " أف 2 : 20 " .
دور الكنيسة :
تؤتمن الكنيسة على حفظ الإيمان
تكرز وتبشر جميع الشعوب والأمم
ترشد وتسهر لأجل خلاص النفوس
تحتضن أبناءها من شرور العالم
خدمة الإنسان
تقدم خدمات للمجتمع مثل التعليم والخدمات الصحية وإن كانت الكنيسة بيت الله ولها كل هذه البركات والوظائف وجب علينا أن نشعر أن روح الله يملأ مكان وحياة الكنيسة
آداب الحضور إلى الكنيسة
وقت الحضور والانصراف من الكنيسة
الحضور إلى الكنيسة مبكرين ، فمن يبكر إلى الله أي يذهب إلى الكنيسة مبكراً يجد الرب ينتظره مرحباً به .
المحافظة على المواعيد لأن الكنيسة مكان إجتماع الأخوة معاً مع الله ، وأن نكون خاضعين لروح الله ، باحثين عن دورنا الذي يعطيه الله لنا ، ننفذه مع إخواننا محققين أهداف الله فينا .
عدم الانصراف قبل إنتهاء القداسات والصلوات .
آداب التعامل مع اخوتي داخل الكنيسة
طاعة القائمين على عمل الكنيسة والأكبر سناً كقول الآباء : إبن الطاعة تحل عليه البركة .
مساعدة كبار السن والمعوقين والمرضى على التمتع بالصلاة ، وتوفير سبل الراحة لهم .
تقديم النصيحة للأصغر سناً للحفاظ على نظام ونظافة الكنيسة ، وأن نكون قدوة له .
اتبع السلوك المتواضع الذي يعتبر من الأسس الهامة للتعامل داخل الكنيسة .
عدم استخدام أسلوب النقد الهدام لإخواننا الخدام في الكنيسة ، بل تساعدهم في العمل من أجل تمجيد اسم الله .
يجب أن تسود روح الشركة بين المؤمنين في الكنيسة ، كما كانت في عصر الرسل القديسين . فجميع المؤمنين أعضاء في جسد المسيح .
يجب التنسيق بين أعضاء الكنيسة واستثمار مواهب كل أعضائها في تمجيد إسم الله .
الإبتعاد عن محبة الذات والسلطة والنفوذ داخل الكنيسة ويجب أن يكون اهتمامنا بمحبة الله .
الكنيسة تعلمنا العمل الجماعي والتعاوني داخل جماعة المؤمنين ، حيث أن لكل عضو في الكنيسة دورهما في خدمة الله ، ويتكامل مع أدوار الآخرين .
مشاركة اخوتنا في الكنيسة في أفراحهم وأحزانهم وفي الأعياد والمناسبات .
آداب تتعلق بنظام الكنيسة
الكنيسة بيت للصلاة : فيجب الحفاظ على روحانية الكنيسة التي تهيئ المؤمنين للصلاة والتحدث مع الله .
يجب المحافظة على نظافة الكنيسة : لأنه لا يليق ببيت الله أن يكون غير نظيف وعلى المؤمنين أن يحافظوا على نظافتها لأنها مكان إلتقاء الرب يسوع معهم .
يجب المحافظة على محتويات الكنيسة من مقاعد وحوائط وكتب روحية لأنها ملك جميع أعضاء هذه الكنيسة .
عدم التحدث مع الآخرين أثناء الصلاة أو العظات لأن ذلك يجعلك لا تستفيد من الصلاة أو الكلمات الروحية التي يقدمها الله لك على لسان المتحدث ، كما يؤدي إلى التشويش على الآخرين وعلى المتحدث " الواعظ " نفسه أو القائم بالصلاة .
ممارسة طقوس الكنيسة وأسرارها بحب ونظام وإحترام حسب تعاليم الإنجيل .
المحافظة على النظام داخل الكنيسة ، فلا يجوز التحرك أثناء الصلاة أو الخدمة لأن في ذلك تشتيت لانتباه الآخرين ، وكل هذا ورائه الشيطان ، لأن الله ليس اله تشويش .
المحافظة على الهدوء في الكنيسة ، فالسيد المسيح ضرب الباعة عندما حولوا بيت الله إلى مكان للتجارة وقال لهم " بيتي بيت صلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص " .
المحافظة على المظهر العام للكنيسة وعدم تعريضها للإهانة بسبب سلوكياتنا السيئة " ليروا أعمالكم الصالحة فيمجدوا أباكم الذي في السموات "