style="text-align: center;">عائلة مريم
نستطيع أن نتعرف على بعض أفراد عائلة مريم العذراء ، فنعرف أنه كان لها أخت
جاء ذكرها في بشارة يوحنا عند حادثة الصلب حيث كانت واقفات عند صليب يسوع أُمه وأخت أُمه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية " يوحنا 19: 25" ، أنها أيضاً نسيبة أليصابات أُم يوحنا المعمدان" لوقا 1: 36
نسب مريم العذراء
يعود نسب القديسة العذراء مريم إلى زربابل من عائلة وبيت داود ، ونجد أن البشير لوقا يؤكد هذه الحقيقة . أن العذراء مريم وولدها يعودان لسبط يهوذا . وبالتحديد بيت داود . حيث كلمها الملاك قائلا:" فقال لها الملاك لا تخافي يامريم ، لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحبلين وتلدين أبناً وتسمينه يسوع ، هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية " " لوقا1: 30--33" . وهذا ما هو واضح في قول زكريا الكاهن " مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه. وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه" " لوقا1: 68-- 69
وجاء عن نسب السيدة مريم العذراء في السنكسار يوم 16 أمشير الآتى
تزوج متئات من سبط لاوي من بيت هارون من صوفية وأنجب منها ثلاث بنات حسب الترتيب الآتى
مريم : أم سالومي
اهتمت بالعذراء مريم أثناء ميلاد المسيح
صوفية : أم أليصابات
والدة يوحنا المعمدان
حنة : أم العذراء
أم يسوع المسيح
إذن : سالومي وأليصابات ومريم العذراء بنات خالات
وهذا هو النسب الأوقع لأن الملاك قال لمريم هوذا اليصابات نسيبتك . فهى بنت خالتها
نسب يوسف النجار
قال القديس مار يعقوب أسقف أُورشليم في ميمر عن ميلاد السيدة العذراء ما يأتي
تزوج متان من سبط يهوذا ببيت داود من امرأة فولدت له ولدين الأول يعقوب والثاني يواقيم
توفى متان وتزوجت امرأته رجلاً من نسل ناثان أخو سليمان بن داود وكان اسمه متثات بن لاوي فولدت إبناً إسمه هالى فصار أخو يعقوب ويواقيم من الأم . وتزوج هالى إمرأة ثم توفى ولم يخلف نسلاً -- فأخذ يعقوب أخوه إمرأته وأنجب منها ابناً سماه يوسف وهو الذي سمى خطيب مريم
كان يوسف ابن يعقوب ودعى بن هالى بالإسم من أجل قول الله لموسى:إذا مات رجل ولم يخلف ولداً فليأخذ أخوه بامرأته ويقيم زرعاً لأخيه. وأول ولد يأتي منه ينسب إلى المتوفى الذي لم يخلف ولداً. ولذلك نسب لوقا إلى يوسف أنه يظن به أنه ابن هالى بن متان بن لاوى بن ناثان
أما يواقيم أخو يعقوب فتزوج بامرأة تُدعى حنة وهى أخت أليصابات العاقر إمرأة زكريا الكاهن أبو يوحنا المعمدان وهكذا بعد زواجهما احدى وثلاثين سنة لم يرزقا نسلاً وكانا بارين ويحفظون وصاياه فأكثروا من الصلاة إلى الرب طالبين أن ينزع عارها ويهبها نسلاً وتعهد بأنه إذا أعطاهما زرعاً ولداً كان أو بنتاً يقدمانه قرباناً للرب خادماً ومسبحاً في هيكله فظهر ملاك الرب للقديسة حنة وبشرها بأنها ستلد زرعاً يشيع اسمه في جميع الأرض سلاماً وخلاصاً ورحمة وبركة فحبلت حنة وولدت بنتاً أسمتها مريم ولما أكملت من العمر ثلاث سنوات قدمها أبواها إلى الهيكل أتماماً لنذرها وفي السنة السادسة من عمرها توفى أبوها وبعد ذلك بسنتين توفيت أمها أيضاً. ومكثت في الهيكل إلى أن بلغت عامها الثاني عشر