<!-- Global site tag (gtag.js) - Google Analytics -->
<script async src="https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-5DQW5LQ2JZ"></script> <script> window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'G-5DQW5LQ2JZ'); </script>تاريخ الأيقونة القبطية id="docs-internal-guid-d5036af2-7fff-bc7d-f3f9-5f3ccde9ea1b">
السؤال : يقول بعض الناس أن وضع الصور والأيقونات في الكنائس هو نوع من عبادة الأوثان فلذلك سأقوم بشرح تاريخ هذه الأيقونات
الإجابة : سأركز كلامي على الأيقونات من الناحية التاريخية
وجدت الأيقونة في القرنين الأول والثاني فاستخدم المسيحيون الرموز : كالحمامة والسمكة والكرمة والمسيح الراعي ورسموها على جدران السراديب والكنائس بالرغم من شدة الاضطهاد وصعوبة العبادة ! وإليك أيها القاريء قصص تؤيد وجود الأيقونات .
قصة أبو الفرج بن العبري
يقول في كتابه " مختصر الدول " أن " أبجر " ملك الرها قد أوفد رسولاً من قبله يستدعى السيد المسيح ليأتي إليه ويشفيه من مرض خطير فأرسل إليه السيد المسيح صورة مرسومة لشخصه الحبيب وما أن وصلت الصورة إليه شفى في الحال وتكلم عن هذه الحادثة أيضاً " يوحنا الدمشقى " .
لوقا الطبيب والأيقونات
يذكر التاريخ أن لوقا الطبيب كان رساماً ماهراً وقد استأذن السيدة العذراء أن يرسمها كما أنه رسم لها بضعة صور أخرى قيل أن إحداها موجودة بدير مارمرقس بالقدس ويقول الرحالة " فانسليب " أن بمدينة الأسكندرية أيقونة للملاك ميخائيل رسمها القديس لوقا حاول أهل البندقية أن يسرقوها وأخذوها إلى عرض البحر ولكنهم كانوا يعودون إلى الشاطيء بتأثير تيار جارف خمس مرات ! وأخيراً تركوها .
ولما سمع بعض الأعراب بقيمة هذه الصورة اقتحموا الكنيسة مفكرين في سرقتها ولكن أمسكت أقدامهم بقوة عجيبة كلما حاولوا الخروج بها
استكمالاً موضوع الأيقونات من الناحية التاريخية نسرد هاتين القصتين الفارس الذي بصق على أيقونة السيدة العذراء
يحكي أن الفارس عصبة بن عبد العزيز وهو من ولاة الدولة الأموية دخل إلى الكنيسة القبطية بحلوان ورأى صورة السيدة العذراء حاملة إبنها رب المجد يسوع فسأل الحاضرين : " لمن تكون هذه الصورة ؟ " فأخبروه بأنها للسيدة العذراء مريم حاملة ابنها الرب يسوع المسيح فتهجم وبصق عليها ! ولما رجع إلى داره رأى في رؤيا الليل وإذا بجندى يطعنه فصرخ واستيقظ ومات بعد وقت وجيز.
السلطان خمارويه وأيقونة العذراء
يحكي عن السلطان خماروية أنه عندما تثقل عليه أعباء الملك يترك المدينة ويأوي إلى أحد الأديرة قريباً من الفسطاط مستمتعاً بكرم الرهبان . وكان هناك دير قائم في أعلى الهضبة الواقعة جنوب المقطم يحوي أيقونة للسيدة العذراء مصنوعة من الفسيفساء " الموزاييك " كانت آية في الجمال فأعجب السلطان بهذه الأيقونة جداً لدرجة أنه يكرر الزيارات إلى هذا الدير وفي كل مرة كان يجلس الساعات الطويلة أمام أيقونة للسيدة العذراء يتأملها في إعجاب وخشوع .